صداع وقشعريرة.. الآثار الجانبية للقاح كورونا
تلقى أكثر من مليار شخص حول العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، وقد يعاني البعض من الآثار الجانبية لجرعة اللقاح والتي وجد أنها قد تتشابه مع أعراض الإصابة بكورونا، ما يسبب الخلط بينهما.
وفي ذلك السياق رصدت "الدستور" أبرز الأعراض التي تنتج عقب أخذ لقاح كورونا طبقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية في عدة بيانات متتالية عن أعراض ما بعد اللقاح.
- ألم الذراع
أبرز الأعراض الجانبية المشتركة بين اللقاحات هي الألم مكان تلقي الجرعة في الذراع فمن الطبيعي الشعور بعدم الراحة بعد تلقي الجرعة، فبمجرد حقن اللقاح في الذراع، يزداد تدفق الدم وتندفع الخلايا المناعية إلى مكان الحقنة مما يؤدي إلى الشعور بألم في موقع الحقن هذا النوع من الألم أكثر شيوعًا بعد تلقي لقاحات فايزر وموديرنا.
- التعب والصداع
ارتفعت نسبة من شعر بالإرهاق إلى 54% بين الجرعة الأولى والثانية بالنسبة لموديرنا وفايزر، الصداع كان أكثر شيوعًا بقليل من الإجهاد وعموماً كان التعب هو ثاني أكثر الآثار الجانبية شيوعًا في تجارب موديرنا وفايزروفي الوقت الذي أتى فيه الصداع ثانياً لدى متلقي جونسون آند جونسون، حل ثالثاً كأكثر الأعراض شيوعاً بالنسبة لموديرنا وفايزر.
- ألم العضلات والحرارة
ألم العضلات يعد رابع أكثر الآثار الجانبية شيوعًا بالنسبة للقاحات الثلاثة أما القشعريرة فكانت أقل شيوعا.
- الأعراض الباطنية
لم تشكل الأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي كالغثيان والقيء والإسهال حضوراً كبيراً مع جرعات موديرنا وفايزر وأشار عدد من الأطباء إلى أن هذه الأعراض تبلغ ذروتها بعد 24 ساعة تقريبًا من تلقي جرعة اللقاح، وتستمر لمدة يوم أو يومين، لافتين إلى أنه عادةً ما يستمر اللقاح بعد التأثيرات لفترة قصيرة من الوقت، ويختفي في غضون يوم أو يومين، ونصح الباحثون بأنه إذا كنت لا تزال تشعر بالتوعك بعد عدة أيام من تلقيك للجرعة، فيجب عليك عزل نفسك وإجراء اختبار للتحقق مما إذا كان لديك كورونا.