لا داعى للقلق.. كيف تتعامل مع الآثار الجانبية بعد تلقى لقاح كورونا؟
حدوث آثار جانبية عقب تلقى لقاح فيروس كورونا يعد أمرًا طبيعيًا ولا يوجد أي خطر من تلقي اللقاح، وهذه الآثار الجانبية البسيطة تكون دلالة على عمل اللقاح بشكل جيد لتحفيز جهازك المناعى والوقاية من فيروس كورونا.
وفي هذا الإطار طرحت الدكتورة دلال عبد العظيم، المختصة في أمراض الجهاز التنفسي، عددًا من الطرق البسيطة لتخفيف الآثار الجانبية بعد تلقى لقاح كورونا.
تقول الدكتورة "دلال" إنه يجب قبل أخذ اللقاح أن يكون متلقي اللقاح لا تظهر عليه أي من مظاهر وأعراض أمراض البرد، مثل الزكام والرشح من الأنف، والسعال، وارتفاع درجة الحرارة، أو الشعور بالإنهاك، وحثت على عدم تعاطي الكحول قبل ثلاثة أيام من التطعيم، وكذلك بعد تلقي اللقاح، وحذرت من تناول الأطعمة الثقيلة والوجبات السريعة، وكذلك الاستعداد نفسيًا للتطعيم.
وأوضحت "دلال" في تصريحات لـ"الدستور" أن التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا بعد اللقاح هو الشعور بألم في الذراع التي حقن فيها اللقاح، مؤكدة أن بعض الأشخاص أبلغوا عن ألم خفيف مشابه لما يحدث بعد تلقي لقاح الإنفلونزا، بينما قال آخرون إنهم لا يستطيعون تحريك ذراعهم بسبب الألم، ونصحت بتحريك الذراع الذي حُقن فيه اللقاح، مؤكدة أن الخلايا المناعية تندفع إلى تلك المنطقة وتسبب التهابها، لتصبح المنطقة حمراء ومتورمة ويمكن أن يؤدي تحريك ذراعك طوال اليوم، إلى تخفيف آلام الذراع.
ونصحت دلال بتجربة تبليل قطة قماش بماء بارد وتدليك المنطقة التي تم تطعيم بها بالإضافة لشرب الكثير من السوائل للبقاء مرتويًا وأخذ قسط من الراحة واقترحت بعدم المخاطرة في أخذ المسكنات الألم، موضحة أن تلك المسكنات من الممكن أن تتداخل مع فعالية لقاحات كوفيد-19، ونصحت بعدم تدليك الذراع، مؤكدة أنه على رغم من أن تحريك الذراع يساعد على الحد من التهاب هذه المنطقة بشكل أسرع، فإنه في المقابل يؤدي مجرد تدليك مكان اللقاح بيدك إلى تفاقم الالتهاب والألم.
