فتح تحقيق ضد الشرطة الإسرائيلية بعد مصرع العشرات فى كارثة "ميرون"
بدأ قسم التحقيقات في وزارة القضاء الإسرائيلية (ماحاش) تحقيقًا مع أفراد الشرطة الإسرائيلية اليوم الجمعة، بعد الكارثة التي وقعت الليلة الماضية خلال الاحتفال بيوم "لاج بعومر" اليهودي فوق جبل ميرون شمال إسرائيل، وأسفرت عن مصرع 44 شخصًا وإصابة 150 آخرين.
كانت وحدة "بلاد 433" بجمع الأدلة والتحقيق الأولي من مكان الحادث، كما أعلن المدعي العام ماندلبليت عن أن إدارة مباحث الشرطة ستبدأ التحقيق في الحادث، واتصل برئيس شعبة التحقيقات والاستخبارات الشرطية، إيجال بن شالوم لبدء جمع المعلومات.
وفي الساعة الثانية مساء اليوم، سيجرى اجتماع أمني عال المستوى في (الكرياه) وزارة الدفاع الإسرائيلية لفص ملابسات الحادث، وفحص نتائج التحقيق.
من جانبه، كان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قد قال إنه يتابع التقارير "بقلق شديد" ويصلي من أجل شفاء الجرحى.
وزراء إسرائيل ينعون ضحايات الحادث
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس: "في هذا الوقت العصيب، لا توجد كلمات يمكن أن تصف حجم الألم الناجم عن الكارثة الرهيبة على جبل ميرون. من صميم قلبي، أشارك العائلات التي فقدت أحباءها حزنهم الشديد وأدعو الله شفاء الجرحى".
من جانبه، قال رئيس حزب "يسرائيل بتينو" أفيجدور ليبرمان: "أتمنى الشفاء العاجل للجرحى وأتقدم بأحر التعازي لأهالي القتلى".
قال رئيس حزب "أمل جديد"، عضو الكنيست جدعون ساعر المنشق عن حزب "الليكود": "القلب محطم بسبب كارثة ميرون الفادحة. تعازيّ لعائلات القتلى الذين فقدوا أحباءهم. وأطيب التمنيات بالشفاء للجرحى".
أما رئيس تحالف "يمينا" اليميني المتشدد نفتالي بينت قال: "شعب إسرائيل كله متحد في الصلاة من أجل الضحايا".
نواب كنيست عرب ينعون ضحايا الحادث
وفيما يخص أعضاء "القائمة المشتركة" العربية في إسرائيل فقد كتب رئيس القائمة النائب أيمن عودة: "قلبي ينفطر على العائلات التي فقدت أحباءها الليلة، وأتمنى شفاء الجرحى، يجب على الحكومة التحقيق في الإغفالات التي أدت إلى الكارثة الشديدة، بداية من الموافقة على التجمع بدون بنية تحتية مناسبة إلى إجراء هذا الحدث".
وقال النائب أحمد طيبي: "كارثة رهيبة. حزن عميق لأولئك الذين لقوا حتفهم في اليوم الذي جاءوا فيه ليبتهجوا بعيدهم. قلبي يحزن من أجل العائلات التي فقدت أحبائها، متمنيا الشفاء للجرحى".