أكدت أن الفترة الحالية تحتاج للتوعية والالتزام بالإجراءات الاحترازية
افتتاحيات الصحف تبرز جهود الدولة للحد من انتشار كورونا
أبرزت صحيفتا "الجمهورية" و"الأهرام"، في افتتاحيتيهما صباح اليوم الجمعة، جهود الدولة المصرية الدؤوبة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وحماية البلاد والعباد من هذا الوباء القاتل، ودور برنامج "بيت للكل"، الذي يتم تقديمه على شاشات تليفزيونات أربع دول عربية هي مصر، والعراق، والأردن، وفلسطين، في توحيد الكلمة وتقوية الصف ولم الشمل العربي.
- جهود الدولة لا تتوقف للحد من انتشار كورونا
فمن جانبها أكدت صحيفة "الجمهورية" في افتتاحيتها تحت عنوان "تشديد الإجراءات لمواجهة كورونا"، أن جهود الدولة لا تتوقف من أجل الحد من انتشار فيروس "كوفيد-19" وحماية البلاد والعباد من هذا الوباء القاتل، وفي هذا الإطار تأتي ضرورة استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا، لا سيما خلال هذه المرحلة التي تشهد زيادة كبيرة في أعداد الإصابات في العديد من المحافظات.
وذكرت الصحيفة: “إننا جميعًا شركاء في المسؤولية، وفي مواجهة هذه الجائحة وفي التوعية المجتمعية بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والحفاظ على التباعد الاجتماعي وتجنب الازدحام وارتداء الكمامة، خاصة في "المولات" التجارية ووسائل المواصلات العامة والخاصة للحد من انتشار هذا الفيروس".
- توسع في عملية تطعيم المواطنين
ولفتت "الجمهورية" إلى أنه في هذا الصدد بات لزامًا على جميع الوزارات والجهات المعنية تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية، ومنع إقامة أي احتفالات أو فعاليات جماهيرية، مع ضرورة التعامل بحزم وحسم مع أي مخالفة للحماية من هذا الفيروس، ويأتي تشديد الإجراءات بالتزامن مع المساعي المستمرة والجهود المتواصلة مع المؤسسات الدولية لتوفير أكبر عدد من اللقاحات المتنوعة لفيروس کورونا المستجد، والتوسع في عمليات تطعيم المواطنين بما يضمن سلامتهم ويحد من انتشار الفيروس.
وشددت الصحيفة على أن حملات التوعية المجتمعية والحرص الذاتي على تنفيذ الإجراءات الوقائية والاحترازية، يأتي في مقدمة وسائل الحماية وقبل البحث عن التطعيم، فالوقاية حقًا خير من العلاج، والوعي يساهم بصورة كبيرة في مواجهة الجائحة قبل حصول الجميع على اللقاح، وهذه المرحلة تتطلب تكاتف الجميع مؤسسات وأفرادًا لحماية البلاد والعباد من انتشار فيروس كورونا.
- توحيد الكلمة وتقوية الصف العربي
وفي افتتاحيتها تحت عنوان "بيت للكل.. تجربة رائدة"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه في تلك المرحلة المفصلية من تاريخنا ما أحوجنا -نحن العرب- إلى توحيد الكلمة، وتقوية الصف، ولم الشمل، وبطبيعة الحال فإنه ليس أقدر على تحقيق هذه المهمة من الإعلام، وها نحن هذه الأيام أمام برنامج إعلامي استثنائي سوف يتولى المهمة، إنه برنامج "بيت للكل" الذي يتم تقديمه كل جمعة في العاشرة مساءً على شاشات تليفزيونات أربع دول عربية، ويشارك فيه إعلاميون مهنيون قديرون على كفاءة عالية.
وأوضحت الصحيفة أن البرنامج هو إنتاج عربي مشترك بين أربع دول عربية، هي مصر، والعراق، والأردن، وفلسطين، يهدف إلى تقديم رسالة إعلامية كثيرًا ما اشتاق إليها المواطن العربي، وهو نوعية من البرامج التي تحترم عقل المتلقي بعيدًا عن التبسيط المُخل، أو الاستسهال الممل، ويسعى إلى زيادة الوعي المجتمعي، وتنوير الذهن العربي.
- أهمية العودة لإقامة التواصل بين أبناء الأمة العربية
واعتبرت "الأهرام" أنه ربما يكون من أهم دلالات تقديم هذه النوعية من البرامج الجادة المتعمقة في هذا الوقت بالتحديد، أن هناك وعيًا متناميًا لدى القائمين على الأمور بحتمية العودة إلى إقامة التواصل بين أبناء الأمة العربية، ليس من خلال الشعارات البراقة التي عفا عليها الزمن، وإنما عبر إعلام ذكي صادق ومدروس بعناية.
وأكدت الصحيفة أن الحقيقة الثابتة الراسخة تظل أن العرب دون تلاحمهم وتضامنهم وتشاورهم في أمورهم، لن يستطيعوا -كل بمفرده- مواجهة التحديات الضارية التي تترصدهم جميعًا، فليتنا نرى المزيد من تلك البرامج المحترمة.