إنشاء متحف لتخليد ذكرى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
انتهى مسلسل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من الاتفاقات السياسية العالقة، لكن البعض يرغبون في الحفاظ على ذاكرة حية من خلال كيان قوي مثل افتتاح متحف خاص بهذه المناسبة.
متى وكيف يجري افتتاح متحف "بريكست؟
وقالت صحيفة "اكسبريس" البريطانية، إن المتحف الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" يعد واحدًا من العديد من المقترحات لتذكر استفتاء عام 2016، وتداعياته النهائية بخروج المملكة ، على الرغم من أن فكرة إنشاء المتحف قد بدأت في التبلور إلا أنه لا يوجد جدول زمني محدد يحدد متى يتم افتتاحه .
المؤيدون يأملون في استخدام الموقع الذي لم يبدأ إنشاؤه بعد، للاحتفال بعودة "السيادة" البريطانية كاملة ، وسيكون من دواعي سرور المؤيدين أن يعرفوا أنه قد جرى تأمين العناصر القليلة الأولى من المتحف.
وقال أليكس دين، أحد أمناء المتحف، إنهم سيشترون عقارًا بعد أن قاموا بجمع أقل بقليل من نصف مليون استرليني، مضيفا أن هذا المبلغ سيسمح بأن يصبح المتحف كيانًا رسمياً.
ومضى قائلاً: "هدفنا الفوري هو جمع 400 ألف إسترليني لشراء عقار لافتا أن الهدف التالي هو جمع 250 ألف جنيه إسترليني لإنشاء المتحف. هذا يشمل الموظفين الذين يتمتعون بخلفيات تنظيمية وإدارية مناسبة."
وحددت الجمعية الخيرية للمتحف هدفًا بجمع مليون إسترليني، وبعد ذلك يمكنه البدء في إنشاء المتحف.
نجح المؤيدون للفكرة للتو في الحصول على الموافقة الحكومية الخاصة بتشكيل جمعية خيرية خاصة بالمتحف ، وهذه الأخبار معناها أن بإمكان هذه الجمعية البدء في جمع التبرعات وشراء موقع والبدء في وضع جدول زمني لجعل هذه الفكرة حقيقة .
وكشف كبير المعلقين السياسيين في راديو "تايمز" لصحيفة "إيفنينج ستاندرد" النقاب عن أول عنصرين من مقتنيات المتحف الأول هو مقياس أوزان في المملكة المتحدة في الحقبة الامبراطورية وهو ما يتعارض مع النظام القياسي للاتحاد الأوروبي.
والثاني عبارة عن شبكة صيد استخدمها الصيادون في اليوم الأول الذي غادرت فيه المملكة المتحدة الاتحاد، في اشارة الى الاختلاف حول مصايد الاسماك بين الاتحاد الاوروبي وبريطانيا وهي إحدى النقاط العالقة حتى الأن.
لم يحدد منظمو المتحف موقعًا عامًا حتى الآن لكنهم أوضحوا كيف يعتزمون تحديد مكان إنشائه ووفقًا لموقعهم على الانترنت، فقد وضعوا عدة معايير حول نيتهم لاختيار الموقع.
ويقول الموقع أن هدفهم لن يكون بالضرورة وجود المتحف في لندن، في إشارة إلى خفض التكاليف الاجمالية.
