الاتحاد الأوروبي يتدخل لإنقاذ الهند من «كارثة كورونا»
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، تقديم مساعدات طبية إضافية للهند عبر آلية الحماية المدنية لمساعدة الطواقم الطبية والسلطات الصحية في البلاد على التعامل مع وباء كورونا المنتشر على نطاق واسع.
وذكرت وكالة الأنباء الايطالية «اكي»، أن عدة دول في الاتحاد تشارك في تقديم الحزمة الجديدة من المساعدات منها إيطاليا وفرنسا وفنلندا والنمسا، حيث تقدم إيطاليا محطة لتوليد الأوكسجين و20 جهاز تهوية، فيما ستقدم فرنسا 8 مولدات أوكسجين يمكن لكل منها أن تجعل أي مشفى في الهند مستقلا لمدة 10 سنوات، فيما تتمثل باقى المساعدات في أدوية مضادة للفيروسات ومكثفات أوكسجين وأسطوانات أوكسجين.
ويتمثل دور المفوضية الأوروبية في هذا الإطار بتنسيق المساعدات وتمويل نقلها وتقديم الخدمات اللوجستية اللازمة.
وكانت الهند قد فعلت آلية الحماية المدنية للحصول على مساعدات دولية لمواجهة الوباء الذي أودى بحياة مئات الآلاف من الناس في البلاد.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
ووفقا لأحدث الإحصائيات عن اليوم الخميس، وصل عدد إصابات العالم بفيروس كورونا المستجد، إلى 150 مليونا و 259 ألفا و 386 حالة، أما عن الوفيات فسجلت 3 ملايين و 164 ألفا و 650 حالة، وأخيرا سجلت حالات التعافي 127 مليونا و 801 ألفا و 486 حالة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.