الولايات المتحدة تتهم 3 أشخاص بجرائم كراهية في قضية مقتل أحمد أربري
ذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن وزارة العدل الأمريكية وجهت اتهامات فيدرالية بارتكاب جرائم كراهية فى قضية مقتل أحمود أربيرى، واتهمت أب ونجله كان مسلحين بمطاردة الشاب الأسود وقتله بعد رؤيته يركض فى حيهم فى ولاية جورجيا.
وتم توجيه الاتهام إلى ترافيس ماكمايكل ووالده جريجورى بالإضافة غلى رجل ثالث يدعى ويليام رودى برايان، بالتدخل فى الحقوق المدنية ومحاولة الاختطاف، واتهم ال ماكمايكل باستخدام وحمل سلاح خلال ارتكاب جريمة عنف.
وقالت الوكالة إن القضية هى أهم مقاضاة فى الحقوق المدنية تجريها وزارة العدل الأمريكية فى إدارة بايدن حتى الآن، وتأتى فى الوقت الذى تحرك فيه المسئولون الفيدراليون بسرعة لفتح تحقيقات شاملة فى إدارات الشرطة التي بها مشكلات، حيت تحتل قضية الحقوق المدنية مركز الصدارة بين أولويات الوزارة.
وكان أحمود أربيرى قد قتل فى 23 فبراير 2020 بثلاث طلقات نارية بعدما لا حقه ال ماكمايكل فى شاحنة أثناء ركضه في حيهم. وكان أرربيرى قد مات قبل أكثر من شهرين من ظهور مقطع الفيديو الذى تم تصويره بهاتف محمول على مواقع التواصل واثار غضبا فى مختلف أنحار أمريكا.
وتم توجيه الاتهام للأب ونجله بتسليح أنفسهما بأسلحة نارية وركوب شاحنة ومطاردة أربيرى فى الشوارع العامة للحى بينما كانا يصرخان فيه، وسعيا لقطع طريقه بشاحنتهما وتهدديه بالأسلحة النارية. بينما صعد برايان إلى شاحنة وطارد أربيرى مستخدما السيارة لعرقلة طريقه.
وتولى مكتب التحقيقات بولاية جورجيا القضية فى اليوم الثاني للكشف عن الواقعة، وسرعان ما تم إلقاء القبض على ترافيس ماكمايكل ووالده والجار. ولا يزال الرجال الثلاثة مسجونين بتهمة القتل العمد، ومن لمقرر أن يمثلوا أمام المحكمة فى مايو المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعا الكونجرس إلى "تمرير سريع" لتشريع من شأنه التصدي لجرائم الكراهية داخل المجتمع الأمريكي ومكافحة التمييز والعنف ضد الأمريكيين ذوى الأصول الآسيوية، وذلك في أعقاب هجوم مسلح أسفر عن مقتل عدد من الأمريكيات من أصول آسيوية.