على رأسها السعودية ومصر.. وفد أمريكي في زيارة للشرق الأوسط خلال أيام
أفادت مصادر مطلعة عن تخطيط الإدارة الأمريكية لإرسال وفد يضم عددا من كبار المسؤولين إلى الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة، للتباحث مع بلدان المنطقة بشأن المحادثات النووية الإيرانية.
وأكد العديد من الأشخاص المطلعين على الملف، أن الوفد سيتكون من أعضاء من وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع الأمريكية، وسيرأسه منسق سياسة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك ومستشار وزارة الخارجية ديريك شوليت، وفقا لبلومبرج.
وسيكون من بين أعضاء الوفد الأمريكي، جوي هود، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ودانا سترول نائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تكون السعودية المحطة الأولى للوفد، بينما ستكون المحطة التالية هي الإمارات، فمصر والأردن، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرج عن المسؤولين.
وأفادت بلومبيرج بأن زيارة الوفد الأمريكي للمنطقة تهدف لطمأنة الحلفاء حول المحادثات النووية مع إيران.
وقال مسؤول بالإدارة الأمريكية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الوفد سيناقش قضايا مهمة مرتبطة بالأمن القومي للولايات المتحدة والجهود المستمرة لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط.
وتأتي زيارة الوفد وسط قلق متزايد من تنازلات قد تقدمها واشنطن لإيران في المحادثات الجارية في فيينا، وعودتها للاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
أجرى المبعوث الأمريكى لدى إيران روبرت مالي، مشاورات، أمس الثلاثاء، مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال مالي، فى تغريدة له عبر تويتر: "تم نقاش جيد هذا الصباح مع شركائنا في دول مجلس التعاون الخليجي، بشأن وضع محادثات خطة العمل المشتركة الشاملة والأمن الإقليمي".
وتابع مالى، فى تغريدته: "نعود إلى فيينا للجولة التالية من المحادثات نحو هدفنا المتمثل في العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة".