بعد تصدره الترند.. رحلة «متحرش المعادي» من الفضيحة إلى الحبس المشدد

أصدرت محكمة جنايات القاهرة، أمس الثلاثاء، حكمها بمعاقبة المتهم المُعروف إعلاميًا بـ"متحرش المعادي"، بالسجن المشدّد 10 سنوات، وفي هذا السياق ترصد "الدستور" في السطورالتالية القصة الكاملة لقضية "متحرش المعادي.

◄ البداية
 

تصدر هاشتاج# متحرش_ الأطفال عقب انتشار فيديوهات لـ"متحرش المعادي"، وهو يهتك عرض طفلة لم تتجاوز الـ7 سنوات بمدخل عقار في ميدان الحرية بمنطقة المعادي بالقاهرة وكانت بداية الواقعة، كانت بنشر أوجيني أسامة، العاملة بمعمل تحاليل طبية، بالعقار محل الواقعة، لفيديو لـ"متحرش المعادي" أثناء هتك عرض الطفلة حيث أظهر الفيديو أوجيني وهي تخرج من الشقة برفقة فتاة أخرى، وواجها بجريمته التي وثقتها كاميرات المراقبة.

◄  فيديو ينتشر كنار في الهشيم
 

وطالبت الفتاتان المواطنين بسرعة نشر الفيديوهات، وحررتا محضرًا بالواقعة.وعقب القبض على المتهم الذي يبلغ من العمر 37 عامًا، ويعمل مشرف أمن بشركة خاصة، أمرت النيابة العامة بإحالته إلى محكمة الجنايات وجاء بأمر الإحالة أنه في يوم 8 مارس الجاري بدائرة قسم المعادي بمحافظة القاهرة، خطف بالتحايل بأن استدرجها إلى أحد العقارات قاصدًا إبعادها عن ذويها، وأعين الرقباء فتتبعته طواعية إلى حيث أرشدها.

وبحسب أمر الإحالة قد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى، وهي أنه متهم أيضا في ذات الزمان والمكان هتك عرض الطفلة المجني عليها  والتي لم تبلغ 18 سنة ميلادية بالقوة بأن باغتها باستطالة يده إلى أماكن حساسة بجسدها والإمساك بمواطن عفتها، الأمر المعاقب عليه بنص المادة 268 من قانون العقوبات.
 

وبسؤال المجني عليها، استدلالاً قررت أنها حال تواجدها بالطريق العام لبيع المناديل الورقية حضر المتهم إليها طالبًا إياها بملاحقته فانصاعت له حتى دلفت خلفه إلى العقار محل الواقعة، فلمس بيده مؤخرتها محتضنًا إياها من الخلف ورفعها إلى أعلى محاولاً حسر بنطالها.
 

◄ 10 سنين سجن مشدد

ونظرت محكمة جنايات القاهرة، على مدار 3 جلسات القضية، وطالب دفاع المتهم بإحالته لمستشفى الأمراض النفسية والعقلية، لكن المحكمة رفضت ذلك، لسلامة قواة العقلية كما طالب دفاع المتهم برد هيئة المحكمة، ورفضت محكمة استئناف القاهرة، الطلب أمس، لتصدر الجنايات حكمها المتقدم، في جلسة اليوم الثلاثاء، بحضور المتهم الذي انهار داخل قفص الاتهام، فيما غابت أسرة الطفلة المجني عليها عن حضور جلسة النطق بالحكم.