للمرة الأولى.. الكنيسة تخصص رقما هاتفيا للرد على كافة الاستفسارات
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، البصخة المقدسة.
وخصص المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي للكنيسة، رقمًا هاتفيًا للرد على كافة الاستفسارات والتساؤلات من قبل صحفي وإعلاميي مصر والعالم العربي، في لافتة هي الأولى من نوعها.
وقال مركز الكنيسة الإعلامي، في بيان، أن هذا الرقم مختص بالرد على كل ما يخص العمل المشترك بين المركز وبين حضراتكم فيما يتعلق بالتغطيات وتصاريح المشاركة في الفعاليات والأحداث الكنسية، وكذلك الاستفسار عن أي معلومات أو أخبار تخص الكنيسة.
والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية؛ أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الآلام" الاحد الموافق يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس إضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.
وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الآلام، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.
بينما قرر البابا تواضروس، السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الالام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس الأحد والاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.