مجلس السيادة السوداني يبحث مع منظومة الصناعات الدفاعية دعم القطاعات الحيوية
التقى عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حسن التعايشي، بالقصر الجمهورى بالخرطوم، اليوم الأربعاء، وفد منظومة الصناعات الدفاعية برئاسة نائب المدير العام لتطوير المنتجات والخدمات المدنية، الجيلي أبو شامة.
واستعرض اللقاء تنفيذ مصفوفة الموجهات السبع التي قدمها التعايشي خلال زيارته شركة جياد الصناعية في الحادي عشر من أبريل الجاري، وذلك حسب بيان للمجلس الانتقالي.
وأوضح المجلس السيادي أن الموجهات التي قدمها عضو مجلس السيادة تشمل إجراء إصلاح هيكلي لمجموعة جياد بما يؤسس نظام حوكمة للمجموعة ويربط القطاعات الإنتاجية الأخرى وإلزامها بالحوكمة، بجانب عمل دراسة إصلاح للجهاز المصرفى والسياسات المصرفية للسودان لإيجاد حلول لسياسات التمويل.
بالإضافة لبناء الشراكات الرأسية والأفقية مع دول الجوار والحزام السوداني بهدف تمكين مجموعة جياد من الدخول للسوق الإقليمية، والعمل على توجيه الطاقات نحو الصناعات البديلة والاستفادة منها، وذلك حسب بيان المجلس.
حمدوك يلتقي قادة القوات المسلحة
وكان عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني أجرى منذ أيام زيارة الى القوات المسلحة السودانية والتقى بقادتها بجانب رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.
والتقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، الإثنين، قيادات القوات المسلحة، بمقر القيادة العامة للجيش، وذلك بحضور وزراء شئون مجلس الوزراء، والدفاع، والمالية، والخارجية والاتصالات.
وأوضح حمدوك أن أهم متطلبات المرحلة الانتقالية هي بناء جيش وطني مهني موحد ومحترف، وهم يسيرون في هذا الاتجاه، مشددا على أن هذه الزيارة هي بداية حوار لتطوير الجيش.
وقال العميد دكتور الطاهر أبوهاجة، المستشار الإعلامي للفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، ان لقاء عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء، بمجموعة من الوزراء بالقوات المسلحة حمل كثيرًا من المعاني والرسائل المهمة للغاية.
وأشار أبوهاجة إلى أن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة أوضح أن ما أنجز من هيكلة وترتيب في الفلسفة التنظيمية والإدارية في القوات المسلحة بعد ثورة ديسمبر المجيدة يوضح بجلاء ملامح الجوانب المختلفة في القوات المسلحة مستقبلاً من حيث العقيدة العسكرية وواجبات حماية النظام الدستوري والتركيز والاستمرار في بناء قوات مسلحة تحمي الديمقراطية ودولة المواطنة، قوات تتجسد فيها القومية والاحترافية وقوات مسلحة محمية ومصونة من تدخل السياسة والسياسيين.