أسقف منفلوط يترأس صلاة البصخة المقدسة بكنيسة العذراء مريم
ترأس الأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط، صلاة بصخة المقدسة من كنيسة السيدة العذراء مريم بمنفلوط.
وخلال ترؤسه صلوات البصخة المقدسة اتخذت الإيبارشية كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حيث التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وفردا في كل دكه.
وبدأ الاقباط، أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.
كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالبًا من الماء والملح.
وتستعد الكنائس المسيحية الثلاث للاحتفال بعيد القيامة المجيد مساء السبت المقبل بإجراءات احترازية مشددة، وذلك تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الإصابة بها.
إذ ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وذلك بعد غياب عام كامل بسبب فيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني صباح غدًا صلوات خميس العهد بالإسكندرية.