البرتغال ترفع طوارئ كورونا المستجد
أعلن الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، أن حالة الطوارئ المفروضة في البلاد لمواجهة كورونا، ستنتهي بحلول يوم الجمعة مع تراجع أعداد الإصابات بشكل كبير.
وقال ريبيلو دي سوزا، في خطاب تلفزيوني: «بدون حالة الطوارئ، من الضروري الإبقاء على جميع التدابير الأساسية لمنع حدوث انتكاسة في الوضع، ولن أتردد إذا لزم الأمر في المضي قدما بفرض حالة الطوارئ من جديد».
وبدلًا من حالة الطوارئ، ستنتقل البرتغال إلى حالة أخرى تتيح للحكومة أيضًا فرض بعض الإجراءات للحد من خطر العدوى، إلا أن الأحكام التي يمكن أن تفرضها محدودة بشكل أكبر ويجب أن تكون مبررة.
وسجلت البرتغال التي يتجاوز عدد سكانها عشرة ملايين نسمة، وفيات إجمالية بالفيروس بلغت 16970، في حين بلغ إجمالي الإصابات بالفيروس 834991، بزيادة 353 مقارنة باليوم السابق.
ولم يشهد أمس تسجيل وفيات مرتبطة بالفيروس وذلك للمرة الأولى منذ أغسطس الماضي.
إصابات فيروس كورونا عالميًا
ووفقًا لأحدث الإحصائيات عن اليوم ، فقد وصل عدد إصابات العالم بفيروس كورونا المستجد إلى 146 مليونًا و274 ألفًا و580 حالة، أما عن الوفيات فسجلت 3 ملايين و100 ألف و333 حالة، و سجلت حالات التعافي 124 مليونًا و072 ألفًا و819 حالة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية، وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق “كوفيد-19”، و كذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد-19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة «ووهان» الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.