كنائس الدلتا الكاثوليكية تطلق صلوات «البصخة» بتدابير وقائية مشددة
أقيمت صلوات البصخة المقدسة بكنائس الدلتا الكاثوليكية لأسبوع الآلام، وذلك بإجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وترأس الأب برنابا فانوس، القائم بأعمال الدلتا، صلاة البصخة من كنيسة القديس بطرس والقديسة حنة للأقباط الكاثوليك بطنطا، وذلك بمشاركة شمامسة الكنيسة، وبحضور شعب الكنيسة.
كما ترأس صلاة البصخة المقدسة بكاتدرائية السيدة العذراء مريم للأقباط الكاثوليك بقويسنا الشماس وسيم، وذلك بمشاركة شمامسة الكنيسة، وشعب الرعية.
وقامت كنائس الدلتا الكاثوليكية بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية خلال صلوات بصخة أسبوع الآلام ليوم الثلاثاء، بحضور أعداد محدودة، مع مراعاة التباعد الاجتماعي بين المصلين والالتزام بارتداء الكمامات، وقياس درجات حرارة المصلين قبل دخول الكنائس .
الجدير بالذكر، أن الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة غبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، قد بدأت أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الآلام" الأحد الموافق يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات أحد الشعانين، مرورًا بالإثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد، ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي تعقبه احتفالات شم النسيم.
وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة إغلاق أبوابها حتى احتفالات شم النسيم، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الكاثوليكية معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الآلام، فهناك من قصر الأمر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.
بينما قرر البابا تواضروس السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الآلام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس الأحد والاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها كاملة.