الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تكشف ترتيبات عيد القيامة المجيد
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن ترتيبات تغطية احتفالات عيد القيامة المجيد.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان له: وفي ظل الظروف الحالية وتفشي الفيروس، ما يفرض علينا قيودٍ عديدة تعلمونها جميعًا، يعتذر المركز الإعلامي عن عدم السماح بعمل أي تغطيات صحفية وإعلامية لأي من المناسبات الكنسية الحالية والتي تنتهي بعيد القيامة المجيد.
وأضاف: وسيتولى التليفزيون المصري بث قداس العيد مساء يوم السبت الموافق ١ مايو، ويمكن للقنوات الراغبة في بث القداس علي شاشتها أن تنضم على تردد التليفزيون المصري.
ويشكل أسبوع الآلام أو أسبوع «البصخة المقدسة» بشكل عام فلسفة خاصة في الفكر الكنسي، حيث يشير في مُجمله إلى عبور النفس البشرية من رحلة الأتعاب وأوجاع الخطية إلى فرح الانتصار بالقيامة، وتناسب القراءات هذه التشبيهات، ولكل يوم قراءاته الخاصة وعظاته وألحانه التي يتميز بها عن اليوم الذي يسبقه.
وبدأ الاقباط، أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
ويستبدل الأقباط خلال أسبوع الآلام، صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.
كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالبًا من الماء والملح.