اللجنة العلمية لمجابهة كورونا بتونس تُحذر من خطورة الوضع الوبائي في البلاد

أكدت الناطقة الرسمية للجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في تونس الدكتورة جليلة بن خليل خطورة الوضع الوبائي في البلاد، بعد تسجيل سرعة في انتشار الفيروس التاجي وارتفاع عدد الوفيات.

وشددت بن خليل - في تصريحات اليوم الإثنين - على ضرورة وعي المواطن بخطورة العدوى خاصة في صفوف العائلة، داعية إلى احترام البروتوكول الصحي.

وفيما يتعلق بأبرز التوصيات المقرر اتخاذها من قبل اللجنة لما بعد 30 أبريل الجاري، قالت "التوصيات لابد أن تكون مبنية على معطيات.. نعمل على جميع الفرضيات منها الحجر الصحي الشامل، إعلان حالة الطواريء الصحية، وغيرها".

وفي سياق متصل، لفتت الناطقة الرسمية للجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا بتونس إلى أن الوضع سيكون صعبا جدا في المستقبل، معتبرة أن المنظومة الصحية والعاملين بالمجال الصحي في إنهاك تام.

 قامت وزارة الصحة التونسية بتطعيم 320 ألفا و9 أشخاص بالجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) حتى أمس، وهو اليوم الـ(44) من الحملة الوطنية للتطعيم ضد الفيروس التاجي.

وأوضحت الوزارة- في بيان، اليوم: أن عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم أمس الأحد بالجرعة الأولى بلغ 13 ألفا و397 شخصا، وذلك في مختلف مراكز التلقيح المنتشرة بكامل ولايات الجمهورية.

وذكرت الوزارة أن العدد الإجمالي للذين تم تطعيمهم بالجرعة الثانية من اللقاح بلغ حتى أمس 65 ألفا و913 شخصا.

وأضافت أن إجمالي عدد الذين قاموا بالتسجيل على منظومة (إيفاكس) التونسية للتطعيم ضد فيروس كورونا بلغ حتى أمس مليونا و328 ألفا و941 شخصا.

وجددت وزارة الصحة دعوتها لكافة المواطنين والمواطنات الراغبين في تلقي التطعيم إلى التسجيل على منظومة (إيفاكس).

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.