«الرى»: المشروعات المنفذة تحافظ على موارد المياه وتحقق عائدًا اقتصاديًا

عقد المهندس شحتة إبراهيم عبدالفتاح، رئيس مصلحة الري بوزارة الموارد المائية والري، اجتماعاً مع رؤساء القطاعات بمصلحة الري، ورئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بالمصلحة.

وخلال الاجتماع، تم استعراض ومناقشة موقف مشروع التأهيل الخاص بالترع سواء المنفذ منها أو الجارى طرحه والمخطط طرحه في الفترة المقبلة، بمرحلتيه الأولى والثانية التى تتضمن استكمال أعمال تأهيل وتبطين 20 ألف كيلو متر من الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية وحل أزمة عدم وصولها إلى التهابات. 

واستعرض رئيس مصلحة الرى خلال الاجتماع، اليوم الإثنين، الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومي لتحديث نظم الرى الحديث بدلا من الرى التقليدى بالغمر، وأعمال تأهيل المساقي الخاصة بالأراضي الزراعية تمهيداً لتأهيلها هى الأخرى حفاظا على الموارد المائية وحسن استغلالها على مستوى المحافظات، بالإضافة إلى متابعة الموقف المالي وموقف الردود على الشكاوي وطلبات النواب وموقف تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالمحافظات.

وأكد المهندس شحتة إبراهيم، رئيس مصلحة الري بوزارة الموارد المائية والري، أهمية المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة، مع إعطاء أولوية لقرى مبادرة "حياة كريمة" والتى تستهدف القرى الأقل دخلاً، من خلال تحقيق عائد اقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة، والمساهمة فى مواجهة العديد من المشاكل مثل الهجرة غير الشرعية من خلال توفير فرص عمل حقيقية للشباب.

وأشار رئيس المصلحة، إلى متابعة الأعمال الجارية بشكل مكثف للإسراع من الانتهاء من المشروع القومى للتأهيل، بالإضافة إلى التوسع في استخدام وتطبيق طرق الري الحديث لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية وعدم إهدارها بما يسهم في زيادة معدلات إنتاجية المحاصيل الزراعية وتحسين نوعيتها، بالإضافة إلى وضع آليات حل مشكلة عدم وصول المياه إلى نهايات الترع بالكمية المطلوبة. 

وقال إبراهيم،  إنه  تم وضع آليات وضع برنامج تمويلي لمشروع التحول إلى نُظم الري الحديث من خلال جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير الدعم للمزارعين للحصول على قروض ميسرة تمكنهم من تنفيذ تلك الآلية لما لها من فوائد وعائد مباشر على الفلاح بزيادة الإنتاجية وتحسين نوعية المحصول بالإضافة إلى توفير المياه المستخدمة.