تأهيل ترع الدقهلية وأسيوط لحل أزمة مياه النهايات
تستمر الإدارات العامة للتوسع الأفقي والمشروعات بوزارة الموارد المائية والري، فى حالة من النشاط والعمل المستمر على مدار اليوم، لسرعة الانتهاء من المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية فى مدة عامين، حيث يستمر العمل من الساعة السابعة صباحا وحتى منتصف الليل، فى وجود العديد من المهندسين وقيادات الري للإشراف على التنفيذ على أكمل وجه وجودة الأعمال المنفذة ومعدلات الإنجاز فيها بمختلف المحافظات.
وواصلت الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة الدقهلية، الإثنين، الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة ومنها أعمال تأهيل ترعة الشون العليا من الفم للنهاية بطول 13.395 كيلو متر حيث يتم تدبيش القاع والميول ووضع الخرسانة بينما بلغ جملة الأطوال المنفذة 2890 متر تحت إشراف المهندس عبد الفتاح الباز رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالدقهلية، والمهندس السيد الجوهري مدير عام ري جنوب الدقهلية، مع التأكيد على الالتزام بالبرنامج الزمني لإنهاء الأعمال وضبط الجودة وضرورة زيادة معدلات الأداء، ومراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات واتخاذ الإجراءات الوقائية للحماية من فيروس كورونا المستجد.
كما واصلت الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة أسيوط برئاسة المهندس ياسر عبدالرحيم وكيل وزارة الري، الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة ضمن أعمال المرحلة الأولى، والتي يبلغ طولها الإجمالي 194 كيلو متر منها أعمال تأهيل وتبطين ترعة بني غالب، وتأهيل ترع باقور ومنفلوط والبسيوني وبانوب، بهدف ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضي الزراعية وحل أزمة عدم وصولها إلى التهابات التي كانت تعاني من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع.
وأكد رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، أهمية الالتزام بالبرنامج الزمني لإنهاء الأعمال وضبط الجودة وضرورة زيادة معدلات الأداء، ومراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام الابتدائي للأعمال ومراجعة كافة الأعمال ميدانيًا وفقًا للاشتراطات والمواصفات.
كما أشار إلى أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والذي تنفذه وزارة الري والموارد المائية فى ترشيد استهلاك المياه وتطوير شبكة الترع والمصارف ونقلها إلى شكل حضاري يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولًا إلى مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في تلك المناطق المحرومة بالإضافة إلى أهمية تبطين الترع والمصارف التي تتفرع من نهر النيل بهدف تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع.