طبيب يوضح طريقة علاج الإغماء
قال الدكتور جمال سامي أستاذ جراحات القلب والأوعية الدموية، أن الإغماء عبارة عن فقدان مؤقت للوعي بسبب انخفاض تدفق الدم إلى المخ، ويكون مصحوبا بسقوط المريض إذا كان واقفا أو جالسا، وبعد ذلك يسترجع المريض وعيه تلقائيا.
وأضاف في تصريحات لـ«الدستور» أنه عادة ما يصاحب الغَشْي ضعف عام في عضلات الجسم، فقدان التوتر العضلي وعدم القدرة على الوقوف أو الجلوس أثناء حالة الغَشْي التي تستمر لمدة زمنية قصيرة، تتراوح بين عدة ثوان حتى دقائق معدودة.
وأكد أن الإغماء يمكن أن يحدث دون سابق إنذار، أو أن يكون مسبوقا بعلامات مبكرة مثل الدوخة، الشعور بالحمى الغثيان والتقيؤ رنين في الأذن بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية.
وأضاف أستاذ جراحات القلب، أن الإغماء قد يكون حميدا، إذا نتج عن انخفاض غير طبيعي في سرعة القلب وتوتر الأوعية الدموية، أو يكون مرضيا نتيجة لاضطراب نظم نبض القلب.
طرق إسعاف حالات الإغماء
تتم ملائمة العلاج للتكهنات الناجمة عن التشخيص، لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات متكررة من فقدان الوعي، حيث يوصى بالامتناع عن ممارسة الرياضات الخطرة مثل تسلق الجبال، الطيران، أو السباحة من دون مرافق.
وأوضح أنه أثناء الاٍغماء يجب وضع المريض على ظهره وتوجيه وجهه جانبا لمنع الاختناق، مشيرًا الى أن العلاج هو علاج ظرفي، حيث يهدف العلاج اٍلى منع المحفز المسبب لفقدان الوعي.
واٍذا كان الاٍغماء ناتجا عن نقص ضغط الدم الوضعي يوقف العلاج بالأدوية، التي قد تكون سببا للاٍغماء، وأيضا يوصى المريض بالامتناع عن النهوض الفجائي أو الانتقال الحاد من الاٍستلقاء اٍلى الجلوس.
كما يوصى المرضى الذين أصيبوا بالاٍغماء نتيجة لمحفز وعائي مبهم، تجنب المواقف التي أدت لاٍغمائهم في الماضي مثل التبرع بالدم، والتواجد في حمام البخار، أو التواجد بالأماكن الحارة وغير جيدة التهوية.