الطريقة الكركرية المغربية تحيي ذكرى وفاة محمد الخامس
أحيت الطريقة الكركرية بمقرها الأم بمدينة العروي بالمملكة المغربية، ذكرى وفاة فقيد الأمة جلالة المغفور له محمد الخامس، الذي أسلم الروح إلى باريها في العاشر من رمضان 1380 هجرية، المواقف لـ26 فبراير 1961 ميلادية.
وقالت الطريقة، في بيان لها: تعد ذكري وفاة الملك محمد الخامس مناسبة نستحضر من خلالها محطات مضيئة في حياة أب الأمة الذي كان أحد أبرز أقطاب حركة التحرير الوطني ورمزا لكفاح الشعب من أجل الظفر بالإستقلال والكرامة.
وحرص الشيخ المربي سيدي محمد فوزي الكركري رضي الله عنه على إحيائها بالذكر والدعاء للمغفور له باذن الله تعالى و لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده و لسائر الاسرة العلوية الشريفة.
وكان إحياؤه لهذه الذكرى رفقة مريديه المتجردين ( القاطنين بها ) في الزاوية، وإحياء الزاوية الكركرية لهذه المناسبة ما هو الا مظهر من مظاهر اللحمة القوية التي تربط بين الشعب المغربي الأبي والعرش العلوي المجيد .
والطريقة الكركرية هى طريقة صوفية ظهرت بالمغرب على يد الشيخ أبو عبد الله محمد فوزي الكركري المعروف بالكركري، ولد يوم الأربعاء عام 1394 هـ الموافق 1974، بمدينة تمسمان المغربية، صاحب الزاوية الكركرية (الطريقة الكركرية) وأحد شيوخ الصوفية في المغرب.
وتعرف الطريقة الكركرية، نفسها في موقعها الإلكتروني: "بأنها طريقة تربوية تهدف إلى إيصال العباد إلى تحقيق مقام الإحسان حتى يتمكنوا من الجمع بين العبادة والشهود ( أن تعبد الله كأنك تراه ) البخاري وبين السلوك والمعرفة حتى تكون حياتهم كلها لله رب العالمين، لذلك تدعو أتباعها إلى الإلتزام بالكتاب والسنة في كل أحوالهم".