الأطفال يحملون سعف النخيل.. كيف احتفل أقباط أسوان بأحد «الشعانين»؟ (صور)
يتزامن اليوم الأحد، مع ذكري مميزه الأقباط وهي دخول يسوع '' أورشليم'' مدينة القدس، ويطلق عليه أحد السعف أو الزيتون، ومعروف بعيد '' الشعانين''، والذى بعد الانتهاء من طقوسه تتم طقوس أسبوع الالام، وتدخل الكنائس في فتره من الحزن.
ترصد '' الدستور'' في التقرير التالي احتفال أقباط أسوان بأحد '' السعف'' أو الشعانين :
'' بسعف النخيل وسنابل القمح والورود'' تزينت كنيسة مار مرقس بمنطقة السيل في مدينة أسوان، اليوم الأحد، لتستقبل الأقباط المحتفلين بأحد '' السعف''، والذى يعد آخر يوم أحد للصوم الكبير لدى المسيحيين، وقبل عيد القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به أسبوع الألأم.
ويعد احتفالاً مميزًا نظرًا لتجسيده ذكرى عظيمة بالنسبة لهم وهي '' دخول السيد المسيح إلى القدس وهو يركب حمارًا'' واستقبال أهالي القدس له بسعف النخيل والزيتون بعد انتصاره.
ووسط إجراءات احترازية وقائية مشدة حرص العديد من الأقباط على التوافد للأحتفال بأحد السعف أو '' الشعانين''، بكنيسة مار مرقس، في أجواء مليئة بالروحانيات والبهجة بحلول الذكرى المميزة لهم.
وتضمن الاحتفال داخل كنيسة مار مرقس تجسيد الأطفال لمشهد دخول يسوع '' أورشيليم'' إلى القدس، حيث جاء الأطفال في صف متساوي يحملون بأيديهم سعف النخيل والزيتون لاسترجاع ذكري استقبال أهالي القدس للمسيح احتفالاً بانتصاره ودخوله إلى القدس.
وشهدت الكنائس أثناء الاحتفالات تشديدات أمنية مكثفه لتأمين الكنائس والمحتفلين أثناء تأدية صلواتهم الاحتفال بأحد السعف، حيث يحرص الأقباط على شراء السعف والتوجه به إلى الكنائس للاحتفال بذكرى انتصار المسيح ودخوله للقدس.
الجدير بالذكر أن الصلوات داخل الكنائس والطقوس الخاصة بأحد السعف بدأت من تمام الساعه الـ5 فجرًا حتى الساعه الـ10 صباحًا.
