حسام لبن: أرض سيناء ارتوت بدماء جيل بعد جيل من شهداء القوات المسلحة
تقدم المهندس حسام لبن مساعد رئيس حزب المؤتمر وعضو الهيئة العليا للحزب بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والفريق محمد زكى وزير الدفاع والشعب المصرى العظيم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 39 لتحرير أرض سيناء.
وقال "حسام لبن" فى بيان صحفى له اليوم الأحد: باسمى وبالإنابة عن نفسى، يسعدنى أن أبعث لسيادتكم والشعب المصرى بخالص التهنئة بالذكرى التاسعة والثلاثين لتحرير سيناء، الأرض الغالية على قلوبنا، والتى ارتوت بدماء جيل بعد جيل من شهداء القوات المسلحة الأبطال، للحفاظ على ترابها.
وتحتفل مصر فى 25 أبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء من الاحتلال الاسرائيلى فقد تم تحرير سيناء من الاحتلال الاسرائيلى فى عام 1982 واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.
لقد حررت مصر أرضها التى احتلت عام 1967 بكل وسائل النضال، من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف ثم بحرب اكتوبر المجيدة عام 1973 و كذلك بالعمل السياسى و الدبلوماسى بدءا من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام 1974 و عام 1975 ثم مباحثات كامب ديفيد التى أفضت الى اطار السلام فى الشرق الاوسط " اتفاقيات كامب ديفيد " عام 1978 تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية – الاسرائيلية عام 1979 .
وفي يوم 25 إبريل 1982 تم رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عاماً وإعلان هذا اليوم عيداً قومياً مصرياً في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء فيما عدا الجزء الأخير ممثلاً في مشكلة طابا التي أوجدتها إسرائيل في آخر أيام انسحابها من سيناء ، حيث استغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية سبع سنوات من الجهد الدبلوماسي المصرى المكثف.
عودة طابا
خلال الانسحاب النهائي الإسرائيلي من سيناء كلها في عام 1982، تفجر الصراع بين مصر وإسرائيل حول طابا وعرضت مصر موقفها بوضوح وهو انه لا تنازل ولا تفريط عن ارض طابا، وأي خلاف بين الحدود يجب أن يحل وفقاً للمادة السابعة من معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية والتي تنص على:
1- تحل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير هذه المعاهدة عن طريق المفاوضات.
2- إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات عن طريق
المفاوضات تحل بالتوفيق أو تحال إلى التحكيم.. وقد كان الموقف المصري شديد الوضوح وهو اللجوء إلى التحكيم بينما ترى إسرائيل أن يتم حل الخلاف أولا بالتوفيق.
وفي 13 يناير م1986 م ، أعلنت إسرائيل موافقتها على قبول التحكيم، وبدأت المباحثات بين الجانبين وانتهت إلى التوصل إلى"مشارطة تحكيم" وقعت في 11 سبتمبر 1986م ،والتي تحدد شروط التحكيم، ومهمة المحكمة في تحديد مواقع النقاط وعلامات الحدود محل الخلاف.
وفي 30 سبتمبر 1988 م ،أعلنت هيئة التحكيم الدولية في الجلسة التي عقدت في برلمان جنيف حكمها في قضية طابا، والتي حكمت بالإجماع أن طابا أرض مصرية.
وفي 19 مارس 1989م ، رفع الرئيس السابق محمد مبارك علم مصر على طابا المصرية معلناً نداء السلام من فوق أرض طابا.