«اختلف المؤرخون حولها».. سبب تسمية سيناء بهذا الاسم
احتفل المصريون، اليوم الأحد، بمرور 39 عاما على تحرير سيناء وهى ذكرى استعادة أرض الفيروز.
في هذا السياق ترصد “الدستور” تفاصيل تسميتها بهذا الاسم.
دار خلاف بين المؤرخين حول أصل كلمة "سيناء" فقد ذكر البعض أن معناها "الحجر" لكثرة جبالها، بينما ذكر البعض الآخر أن اسمها في الهيروغليفية القديمة "توشريت" أي أرض الجدب والعراء، وعرفت في التوراة باسم "حوريب" أي الخراب، لكن المتفق عليه أن اسم سيناء الذي أطلق على الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة مشتق من اسم الإله "سين" إله القمر حسب معتقدات بابل القديمة حيث انتشرت عبادته في غرب آسيا وكان من بينها فلسطين، ثم وفقوا بينه وبين الإله "تحوت" إله القمر المصري والذي كان له شأن عظيم في سيناء، وكانت عبادته منتشرة فيها ومن خلال نقوش سرابيط الخادم والمغارة يتضح لنا أنه لم يكن هناك اسم خاص لسيناء.
ولكن يشار إليها أحياناً بكلمة "بياوو" أي المناجم أو "بيا" فقط أي "المنجم" وفي المصادر المصرية الأخرى من عصر الدولة الحديثة يُشار إلى سيناء باسم "خاست مفكات" وأحيانًا "دومفكات" أي "مُدرجات الفيروز".