شيخ الأزهر يهنئ السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل والشعب المصرى العظيم بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.
وأكد شيخ الأزهر، في بيان اليوم، أن ذكرى تحرير سيناء واستعادتها إلى حضن الوطن هي ذكرى غالية على نفوس المصريين جميعًا، تخلد ملحمة تاريخية للعزة والكرامة في سبيل استرداد الأرض وعدم التفريط في أي جزء من تراب هذا الوطن، مؤكدا أن الله قيد لسيناء الحبيبة أبطالًا وجنودًا أوفياء عاهدوا الله على بذل أرواحهم الطاهرة لتحريرها من المحتل الغاصب، وقدموا أرواحهم فداء لتراب هذا الوطن.
ودعا شيخ الأزهر، المصريين إلى استلهام روح النصر لبناء مستقبل مشرق لهذا الوطن وصناعة نهضته، داعيًا المولى -عز وجل- أن ينعم على مصرنا الحبيبة بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء، وأن يحفظ أهلها من كل مكروه وسوء.
المفتي: في تحرير سيناء دروس كثيرة نحن في أمسِّ الحاجة إليها
كما هنأ فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد أحمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقوات المسلحة المصرية قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء الحبيبة التي توافق 25 أبريل من كل عام.
وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم" ينبغي على المصريين جميعًا، وخاصة الشباب، أن يتأملوا ويتعلموا من ذكرى تحرير سيناء، وكيف ضحى رجال القوات المسلحة بأرواحهم وجهدهم لكي نحتفل نحن الآن بهذا النصر العظيم، ففي تحرير سيناء دروس كثيرة نحن في أمسِّ الحاجة لأن نتعلمها ونعمل بها لننهض بمصرنا الحبيبة.
وشدد مفتي الجمهورية على أن هذا اليوم العظيم يُعد رمزًا ودليلًا على البطولات والتضحيات العظيمة التي قدمها ولا زال يقدمها الجيش المصري من أجل رفعة الوطن وحريته واستقلاله، معربًا عن اعتزازه وتقديره لجهود جيشنا العظيم في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وحمايتها من المتربصين بها عبر تاريخها الطويل.
وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل أن يتقبل شهداء مصر الأبرار ممن ضحوا -ولا زالوا يضحون- بأنفسهم، وقدموا أرواحهم فداءً لوطنهم العزيز، وأن يجعلهم في أعلى عليين، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء، ومن كيد الكائدين ومكر الحاقدين، وأن تنعم مصرنا الحبيبة بالأمن والاستقرار مصداقًا لقول الله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" صدق الله العظيم.