وزيرة الداخلية الإيطالية تؤكد ضرورة إعطاء دفعة جديدة للعلاقات مع ليبيا
وزيرة الداخلية الإيطالية تؤكد ضرورة إعطاء دفعة جديدة للعلاقات مع ليبيا
أكدت وزيرة الداخلية الإيطالية، لوتشانا لامورغيزي ضرورة إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الإيطالية الليبية، المتميزة تقليديا، مشيرة بشكل خاص إلى العلاقات الأمنية.
وأشارت الوزيرة الإيطالية - خلال لقائها مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في روما وفقا لبوابة الوسط الليبية - إلى اعتماد الجانب الإيطالي لـ«استراتيجية واسعة ومتكاملة في العلاقات مع حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، المدعوة لإدارة هذه المرحلة الحاسمة لتحقيق الاستقرار في ليبيا».
وأضافت: «أنا على ثقة من مقدرة هذه الحكومة على إكمال مهمتها بنجاح. ومن جانبنا، سنواصل دعمهم على هذا المسار كما فعلنا دائمًا».
وتناول الاجتماع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، منها ملف الهجرة، «مع إيلاء اهتمام خاص لمحاربة التنظيمات الإجرامية الناشطة في مجال الاتجار بالبشر واحترام حقوق الإنسان للاجئين والمهاجرين».
ولفتت الوزيرة الإيطالية إلى تأكيد روما سعيها إلى «تكثيف برامج التعاون والاتفاقات الثنائية في مجال الأمن والتصدي للتهديدات الإرهابية».
أكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، القائد البحري جيسيكا ماكنولتي، أن متابعة المسار السياسي في ليبيا تتطلب من كل الأطراف الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وسحب كل القوات العسكرية الأجنبية، وكل المقاتلين الأجانب والمجموعات التابعة للجهات الخارجية والمرتزقة.
وأضافت ماكنولتى فى تصريحاتها لقناة العربية، أن الولايات المتحدة تتابع دعم منتدى الحوار السياسي الليبي، وتتعامل بجدية مع الخطر الناشئ عن المجموعات الإرهابية في ليبيا، بما فيها داعش ليبيا والقاعدة في بلاد المغرب.
وأوضحت ماكنولتى أن المجموعات التابعة لتنظيم داعش و القاعدة تمثل خطرا بالغا في المنطقة.
وأشارت ماكنولتى إلى أن الولايات المتحدة لديها شراكات في مكافحة الإرهاب في ليبيا، وستتابع العمل لضرب المجموعات الإرهابية وحرمانها من القدرة على تهديد الولايات المتحدة أو مصالحها في المنطقة.
وشددت ماكنولتى على أن الولايات المتحدة تعارض كل النشاطات العسكرية الأجنبية في ليبيا، وتدعم بقوة تطبيق وقف إطلاق النار المعلن في 23 أكتوبر 2020 ومن ضمنه الاتفاق الليبي على الانسحاب الفوري لكل القوات الأجنبية والمرتزقة.
وتابعت ماكنولتى "نحن ندعم اتفاق 23 أكتوبر بما فيه الاتفاق الليبي على سحب كل المسلحين الأجانب والمرتزقة".
وأكدت ماكنولتى أن التدخل الروسي المزعزع للاستقرار في نزاع ليبيا يسبب قلقا خاصا للولايات المتحدة كما هو لحلف شمال الأطلسي الناتو وللمصالح الأوروبية في البحر المتوسط.
وأضافت المسؤولة فى البنتاجون أن بلادها تشجع كل الأطراف على دعم المساعي الدبلوماسية لحل النزاع سلميا من خلال مسار تقوده الأمم المتحدة.
وأوضحت ماكنولتى أن مصر أعلنت دعمها للحكومة الانتقالية الليبية، وعرضت المساعدة في زيادة الاستقرار في المنطقة.
وكانت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء محمد المنقوش، قالت أمس الجمعة، إن سلام ليبيا وأمنها لن يكون ممكنا دون دعم إقليمي ودولي.