لمواجهة عجز المياه.. تنفيذ أعمال تأهيل وتبطين ترع القاهرة والجيزة
تشهد الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات، حالة من النشاط والعمل المستمر على مدار اليوم، لسرعة الإنتهاء من المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية فى مدة عامين.
كما يستمر العمل من الساعة السابعة صباحا وحتى منتصف الليل غالبا، فى وجود العديد من المهندسين وقيادات الرى للإشراف على التنفيذ على أكمل وجه وجودة الأعمال المنفذة ومعدلات الإنجاز فيها بمختلف المحافظات، وفى تناغم تام ضمن مبادرة "حياة كريمة " .
وتفقد المهندس أمجد محمد لبيب رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والحدائق والأملاك بقناطر الدلتا، السبت، الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة التابعة للإدارة العامة للموارد المائية والرى بالجيزة ومنها ترعة “ام دينار” من الفم إلى الكيلو ١.٨٨٠ حيث يتم صب خرسانة عادية بالقاع والميول، و تأهيل ترعة الزمر من الكيلو ١٤.٥٧٠ إلى الكيلو ٢٦.٤٠٠ ، وتأهيل ترعة اوسيم بطول ١٢.٩٨٠ كيلو متر حيث يتم رص الدبش بالقاع والميول وصب الخرسانة العادية، وذلك بهدف ترشيد إستهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية وحل أزمة عدم وصولها إلى التهابات.
وأكد رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والحدائق والأملاك بقناطر الدلتا، بحضور المهندس محمد عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظتى القاهرة والجيزة، والمهندس عمر حلمى مدير عام رى الجيزة، ضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني وعمليات ضبط جودة التنفيذ واستمرارية المتابعة من قبل أطقم الاشراف وحث الشركات المنفذة لبذل المزيد من الجهد لضمان نهو التنفيذ في المواعيد المحددة، بجانب الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كوفيد -19 كورونا المستجد.
ويستهدف المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة توفير حوالى 5 مليارات متر مكعب من المياه التى يتم هدرها وفقدها فى الشبكة المائية على طول مجرى النيل، حيث يصل طول الترع والقنوات المائية المتفرعة منه حوالى 55 ألف كيلو على طول شريط الوادي بامتداد النيل وهو ما يعد إهدار وخصم من حصة مياه من الموارد المائية سواء من نهر النيل أو من الأمطار أو المياه الجوفية أو المعالجة.