المنسق الأممي بالشرق الأوسط: نعمل مع جميع الأطراف لتهدئة الوضع بالقدس وغزة
المنسق الأممي بالشرق الأوسط: نعمل مع جميع الأطراف لتهدئة الوضع بالقدس وغزة
أكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، أن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع في القدس ومحيط غزة.
وأعرب وينيسلاند - في بيان، اليوم السبت، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - عن قلقه من التصعيد في القدس ومحيط غزة، على مدار الـ 48 ساعة الماضية، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد، لاسيما خلال شهر رمضان المبارك.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 50 مقدسيا، فيما أصيب نحو 105 آخرين، بينهم 22 وصفت إصابتهم بالمتوسطة، خلال مواجهات بمدينة القدس في اليومين الماضيين، اندلعت عقب منع سلطات الاحتلال المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين داخله، فيما شارك مستوطنون بالاعتداء على أبناء القدس، وهاجموا المواطنين في حي الشيخ جراح ومناطق أخرى.
وفي سياق متصل، بحث سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، اليوم السبت، مع مستشار الرئيس الفرنسي الدبلوماسي إيمانويل بون، على آخر التطورات بخصوص تنظيم الانتخابات الفلسطينية، وتمسك القيادة الفلسطينية بإجرائها في موعدها وبمشاركة كافة ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، في كل الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة القدس المحتلة.
وأكد الهرفي - خلال لقائه المستشار الفرنسي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية - أن الممارسات الإسرائيلية الهادفة لضرب الانتخابات الفلسطينية، من خلال حرمان المقدسيين أو من خلال اعتقال المرشحين، والتضييق على الفلسطينيين في المناطق المصنفة "ج" لمنعهم من المشاركة، هي إجراءات لن تؤدي إلا إلى مزيد من الإصرار الفلسطيني؛ على إتمام التجربة الديمقراطية الفلسطينية وتعزيزها، ذلك أن الانتخابات هي مطلب وطني فلسطيني.
ووجه الشكر باسم الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لفرنسا، وقيادتها السياسية على مواقفها المعلنة المتناغمة مع قرارات الشرعية الدولية، وعلى الدعم الفرنسي للشعب الفلسطيني؛ في كافة المجالات خاصة في ظل جائحة كورونا التي تضرب العالم بأكمله.