منال محيى الدين تحيى حفلا بمكتبة الإسكندرية.. اليوم
تستقبل القاعة الكبرى التابعة لمكتبة الإسكندرية٬ في التاسعة والنصف من مساء اليوم السيت٬ حفلا موسيقيا تحييه فنانة الهارب٬ منال محيي الدين٬ وفرقتها الموسيقية "أنامل شرقية"٬ والذي يقام تحت عنوان "شرق وغرب"٬ بمصاحبة أوركسترا مكتبة الإسكندرية.
وتتضمن فقرات الحفل باقة مختارة من أجمل المقطوعات والمعزوفات التي قدمتها الفنانة منال محيي الدين٬ على آلة الهارب٬ وهي آلة موسيقية وترية أصلها فرعوني٬ تم رسمها على جدران المعابد، وفي الأقصر هناك مقبرتان يوجد بهما لوحتان رائعتين تجسد عازفتين لآلة الهارب.
ومن فقرات حفل الفنانة منال محيي الدين: مختارات من أشهر الأغاني والرقصات وموسيقى الأفلام المصرية و الغربية، بالإضافة إلى باقة من أشهر الأعمال العالمية الكلاسيكية لكبار المؤلفين٬ ونخبة من أعمال تراث الموسيقى العربية والمؤلفات المعاصرة التي أعيد صياغتها لتناسب آلة الهارب، تمزج فيه بين إبداعات الشرق والغرب.
وتعد منال محيي الدين من أوائل العازفات المصريات على آلة الهارب والتي وصلت للعالمية، حيث صنفت ضمن أفضل عشر عازفات للهارب علي مستوي العالم. عزفت منال محيي الدين مع الموسيقار فتحي سلامة والموسيقار عمر خيرت، وسعت منال محيي الدين إلى إعادة صياغة لأعمال رياض السنباطي وعبدالوهاب الموسيقية بشكل يناسب طبيعة الهارب.
وتعد مكتبة الإسكندرية ساحة للتعبير عن التعددية الثقافية، تشغلها حرية الرأي والتعبير، وتعزيز التعددية والتنوع، وتقديم كل جديد في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتفاعل مع العالم الرقمي والفنون المختلفة والبحث الأكاديمي جنبًا إلى جنب مع وظيفتها الأصلية بوصفها مكتبة، فتحوي الكتاب والدورية والمخطوط؛ خدمة للقارئ العام، والمتخصص على السواء.
مكتبة الإسكندرية معنية بقضايا الحوار، وبناء الرؤى، وبلورة الأفكار من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظمها أو تستضيفها، ويعبر فيها الجميع عن أفكارهم، خاصة الشباب؛ إذ يقدمون ما لديهم من قدرات إبداعية. تكسر حواجز المكان والزمان عبر رحلة غوص في أعماق التراث يلتقط منه إضاءات نعيد تقديمها في قالب معاصر، ونقدم ثمرات المعرفة الإنسانية عبر شبكة الإنترنت من خلال مواقع مكتبة الإسكندرية، ولقد سعى القائمون على المكتبة إلى إتاحة المعرفة بصورة رقمية بلغات ثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية.
مكتبة الإسكندرية لديها علاقة خاصة مع الماضي؛ فهي تحمل عبق التاريخ، وتسعى عبر مواقعها الإلكترونية إلى أرشفة الماضي بصورة رقمية تجعل الوثيقة والكتاب والصورة وغيرها متاحة لكي ينهل منها محبو العلم والثقافة، والمتخصصون في العلوم.
