الخطوط الجوية الصينية تعمل مع مركز مكافحة الأوبئة في تحقيق حول مصادر كورونا

ذكرت شركة "الخطوط الجوية الصينية" في بيان بالبريد الالكتروني أن الشركة ستعمل مع مركز القيادة الرئيسي لمكافحة الأوبئة في تحقيق بشأن مصادر الإصابة بمرض كوفيد19-، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، وزادت من اختباراتها لمنع الفيروس من الانتشار.

ويطلب من الوحدات ذات الصلة العمل من المنزل أو تقسيم العمليات، إذا لزم الأمر، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة.

وكانت تايوان قد أكدت أول حالة إصابة محلية بفيروس كورونا وهي الأولى منذ فبراير الماضي.
 

 وقال وزير الصحة في تايوان، تشين شيه تشونج في بيان في تايبيه في وقت سابق إن التحقيقات بشأن مصادر العدوى لدى أربعة من أفراد طاقم طيران، من بينهم طيار كشفت الاختبارات إصابته بالفيروس في استراليا في وقت سابق، مازالت جارية.

أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين يوم الجمعة تسجيل 19 إصابة جديدة بكوفيد-19 يوم الخميس، ارتفاعا من ست حالات في اليوم السابق.

وقالت اللجنة إن كل الإصابات الجديدة وافدة من الخارج.

وارتفع عدد الحالات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض الإصابة، ولا تصنفها الصين على أنها حالات مؤكدة، إلى 24 حالة، بعد 16 حالة في اليوم السابق.

ويبلغ العدد الإجمالي لحالات كوفيد-19 المؤكدة في البر الرئيسي الصيني الآن 90566 حالة، بينما ظل عدد الوفيات دون تغيير عند 4636.

أصل كورونا

وفي وقت سابق ، أطلع المسؤولون الصينيون، دبلوماسيين على ما توصلت إليه أبحاث جارية حول أصول كورونا ، قبل صدور تقرير متوقع من منظمة الصحة العالمية بعد طول انتظار.

وبدت عملية الإحاطة الدبلوماسية وكأنها محاولة من جانب الصين للتعبير عن رأيها في التقرير، الذي تداخل مع خلاف دبلوماسي .

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الصينية يدعى يانغ تاو "هدفنا هو إظهار انفتاحنا وشفافيتنا، لقد حاربت الصين الجائحة بشفافية وليس لديها ما تخفيه".

ويستند التقرير، الذي تأجل مرارا، إلى نتائج زيارة قام بها فريق من الخبراء الدوليين من منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق من العام الجاري إلى مدينة ووهان بوسط الصين، حيث تم تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد للمرة الأولى أواخر عام 2019.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.