هبوط أسهم أوروبا في التعاملات المبكرة بفعل جائحة كورونا
تمضي الأسهم الأوروبية على مسار تكبد أول خسارة أسبوعية في ثمانية أسابيع اليوم الجمعة إذ بدد
ارتفاع في الإصابات بفيروس كورونا عالميا أثر تقارير أرباح قوية، بينما قفز سهم أولفندس ومقرها مدريد في أول تداول له بسوق أمستردام.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة بحلول الساعة 0710 بتوقيت جرينتش، ويتجه صوب انخفاض أسبوعي بنحو واحد بالمئة.
وتلقت معنويات السوق العالمية ضربة عقب تقارير ذكرت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم زيادة الضريبة على دخل الأثرياء، وهو مقترح يقول البعض إنه سيكون من الصعب تمريره في الكونجرس.
وقفز سهم أولفندس الإسبانية لتوزيع التمويل ما يزيد عن 13 بالمئة في أول جلسة تداول لها ببورصة يورونكست في أمستردام.
وقالت الشركة في وقت سابق إنها حددت تسعير طرحها العام الأولي عند 11.50 يورو للسهم، مما منحها تقييما عند نحو 7.2 مليار يورو.
وارتفع سهم صانع سيارات مرسيدس-بنز دايملر 1.5 بالمئة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لأرباح 2021، بينما نزل سهم مونكلير لصناعة السترات الفاخرة 6.2 بالمئة على الرغم من تحقيقها زيادة قوية في مبيعات الربع الأول.
تتحرك الأسهم الأوروبية صوب تسجيل مستويات قياسية مرتفعة أمس الخميس، بعد أن هوت في وقت سابق من الأسبوع، إذ تحسنت المعنويات بفضل مجموعة من تقارير الأرباح القوية قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسات.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0707 بتوقيت جرينتش، ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي بعد أن تسببت مخاوف حيال موجة جديدة لكوفيد-19 في دفع الأسواق الأوروبية لأسوأ يوم في 2021 يوم الثلاثاء.
وزاد سهم نستلة 2.2 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة عن أقوى نمو فصلي للمبيعات في عشر سنوات، بدعم من الطلب على القهوة ومنتجات الألبان ومنتجات العناية بالحيوانات الأليفة.
وقفز سهم فولفو السويدية لصناعة الشاحنات 4.6 بالمئة إذ تفوقت أرباح الشركة الأساسية للربع الأول على توقعات السوق على خلفية ارتفاع الطلب.
ونزل سهم كريدي سويس 5.7 بالمئة بعد أن تكبد البنك خسارة قبل الضرائب بقيمة 757 مليون فرنك سويسري (825.97 مليون دولار) في الربع الأول، إذ محت الضربة الناتجة عن أزمة أركيجوس مكاسب من وفرة في التداولات.
وكانت قد تعافت الأسهم الأوروبية الأربعاء الماضي من أسوا موجة هبوط هذا العام، إذ قابلت المخاوف من زيادة سريعة لإصابات كوفيد-19 في بعض الدول تفاؤلا حيال موسم نتائج قوي.