ذُكرت في «الاختيار 2».. دور الإرهابية كريمة الصيرفي في «التخابر مع دولة أجنبية»
شهد مسلسل الاختيار 2، ذكر اسم الإرهابية كريمة أمين الصيرفي، وابنة الإرهابي أمين عبد الحميد أمين الصيرفي، السكرتير السابق برئاسة الجمهورية، في عهد الإخوان، حيث تورطت «كريمة» مع والدها وآخرين فى قضية تخابر لصالح إحدى الدول.
جاء اسم الإرهابية كريمة الصيرفي في أوراق التحقيقات ليكشف عن الدور الذي قامت به في تهريب أوراق هامة، حيث أكد شاهد الإثبات الأول بالقضية وهو مجري الجنسية، أن المتهم الثالث أمين الصيرفي خلال عرضه على نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه تقابل مع زوجته وطالبها بتكليف نجلته كريمة الصيرفي باستلام المستندات المتعلقة بالأسرار العسكرية لوزارة الدفاع والتقارير الصادرة من الهيئات الأمنية وأماكن توزيع القوات المسلحة وسياسات الدولة الخارجية والداخلية إلى المتهمين "أحمد علي عفيفي وهو أحد الكوادر الإخوانية، والمتهم العاشر علاء عمر سبلان عضو التنظيم الدولي الإخواني ومراسل لقناة الجزيرة بالقاهرة"، وكان من ضمن المخطط أن يقوما بتنفيذ مخطط وتكليفات التنظيم الدولي الإخواني ونقل تلك المستندات لجهاز المخابرات القطري ونشرها عبر قناة الجزيرة.
كما حوت الفلاشة الموجودة بأحراز المتهمة، عددًا من الملفات الخاصة بنتائج انتخابات الرئاسة التي جرت عام 2012، وجدولاً ضم أسماء المرشحين في الانتخابات وعدد الأصوات التي تحصل عليها كل منهم بمدينة المحلة، وضم ملفًا آخر كشف مفصل لكافة المرشحين، وعدد أصواتهم بكل أرجاء القٌطر بعد فرز 13,100 لجنة مرفق به رسم بياني موضح فيه النسبة لكل مرشح.
وحوى رسمًا بيانيًا آخر مقارنة بين الحضور من المصوتين، والمقيدين بالجداول بكافة المحافظات، بالإضافة إلي تقرير عن الحاضرين بالانتخابات وعدد الأصوات الصحيحة والباطلة، كما احتوى الحرز أيضًا على رسم بياني، موضح به أعلى خمسة مرشحين نالوا أصوات المصوتين ونسبة كل منهم.
اعترافات مخرج أفلام وثائقية
كما قال المتهم «أحمد على عبده عفيفى»، في اعترافاته أنه مخرج أفلام وثائقية، وكان عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين، وإنه من عائلة إخوانية أبا عن جد، وإنه كان رافضا لفكرة مشاركة الإخوان فى الانتخابات الرئاسية، وأكد أنه كان من ضمن المشاركين فى اعتصام رابعة العدوية من يوم 28/6/2013 وحتى فض الاعتصام.
وأضاف «عفيفى»، فى اعترافاته، أنه فى غضون شهر ديسمبر عام 2013 تقابل والمتهمون «محمد عادل حامد كيلان»، محبوس، 42 سنة، مضيف جوى، و«أسماء محمد الخطيب»، هاربة، مراسلة بشبكة رصد الإعلامية، و«علاء عمر محمد سبلان»، هارب أردنى الجنسية، مُعد برامج بقناة الجزيرة القطرية، وخالد حمدى عبدالوهاب أحمد رضوان «محبوس»، 31 سنة، مدير إنتاج بقناة مصر 25، بمسكن الأخير، وكان بحوزة المتهمة أسماء محمد الخطيب حقيبة بداخلها مجموعة من الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية بالبلاد، كالقوات المسلحة والمخابرات العامة والحربية وقطاع الأمن وهيئة الرقابة الإدارية، والموجهة إلى رئاسة الجمهورية إبان حكم المتهم محمد مرسى للبلاد، وتضمنت معلومات عن تسليح القوات المسلحة المصرية وحجمها وتشكيلاتها المتنوعة وأماكن تمركزها بسيناء، وكذا معلومات عن تسليح الجيش الإسرائيلى وعدد الإناث والذكور به، وأماكن تمركز منصات الصواريخ، وبيانات تفصيلية عن أعضاء الكنيست الإسرائيلى وانتماءاتهم الحزبية.
وأشار «عفيفى» إلى أن المتهمة «أسماء» أبلغته بتحصلها على تلك المستندات من المتهمة كريمة الصيرفى، والتى تحصلت عليها بدورها من والدها المتهم الثالث، إبان عمله كسكرتير خاص للرئيس المعزول خلال فترة رئاسته للبلاد، وأنهما يرغبان- أى المتهمان الثالث «أمين الصيرفى» والثامنة «ابنته كريمة»- فى تسليم الوثائق والأوراق آنفة البيان لقناة الجزيرة القطرية، لنشرها وأعقب ذلك قيامه والمتهمين الخامس والسابع والعاشر بنسخ تلك المستندات وإرسالها إلى المتهم الحادى عشر، رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية، عبر البريد الإلكترونى.