منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تدعو إلى حماية السلام والاستقرار في المنطقة
أكد وزير الخارجية الأرميني آرا أيفازيان، أن بلاده تهدف إلى إعادة بناء الثقة لحماية مبادئ والتزامات منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومنع المزيد من تآكل البيئة الأمنية لدول المنظمة.
وقال الوزير الأرميني، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، خلال افتتاحه رئاسة بلاده لمنتدى منظمة الأمن والتعاون الأوروبي للتعاون الأمني إن أرمينيا تتولى رئاسة المنتدى بينما يتعرض الأمن والسلام والاستقرار في منطقة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي لتحديات لم يسبق لها مثيل.
وأشار الوزير إلى أن التحديات الجديدة والناشئة تشمل استخدام المقاتلين الإرهابيين الأجانب في منطقة المنظمة، مشيرا إلى أن النزاعات أدت إلى "إلحاق ضرر جسيم" بسلامة أنظمة الحد من التسلح وتدابير بناء الثقة والأمن.
وشدد الوزير على أن استخدام القوة في النزاعات والأزمات في منطقة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي يقوض وثيقة هلسنكي النهائية والتزامات ومبادئ المنظمة الأوروبية.
ودعا إيفازيان إلى إعادة تقييم عمل الهياكل التنفيذية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي وتنفيذ التزامات المنظمة، لا سيما في البعدين السياسي والعسكري.
وفي وقت سابق أكد وزير الخارجية الأرميني، زهراب مناتساكانيان، أن الحل العسكري للصراع في قره باخ سيكون كارثة للجميع، وليس هناك بديل عن التسوية السياسية.
أضحت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أكبر منظمة دولية للتعاون الإقليمي، إذا تضم في عضويتها 56 دولة بينها روسيا. وتدعم المنظمة التحول الديمقراطي في منطقة الشرق الأوسط من خلال شركائها الذين يتلقون الخبرات والدعم المالي.
وقال وزير الخارجية الأرميني لوكالة "سبوتنيك": "نحن في أي حال من الأحوال لا نفقد الأمل، بتحقيق ما تم الاتفاق عليه ليلة السبت. هذا أمر مهم للغاية. الحل العسكري لا يملك مستقبلاً، إنه كارثة للجميع البديل عن التسوية السلمية غير مقبول، بل هو زعزعة لاستقرار المنطقة بأسرها".