عضو «دفاع النواب» يشيد بنجاح الشرطة في الثأر من قتلة نبيل حبشي
قال اللواء إلهامي البارودي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الشرطة المصرية حققت نجاحًا كبيرًا عندما قتلت 3 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي مرتكبي جريمة قتل المواطن نبيل حبشي بعد 24 ساعة فقط من بث فيديو قتله، مشيرًا إلى أن العمل الشرطي يقوم على المعلومات وعندما توفرت المعلومات اللازمة للقبض على الجناة من مكان اختبائهم وأعدادهم قامت الشرطة بمهاجمتهم.
وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في تصريحات لـ"الدستور" أنه منذ اختطاف "نبيل حبشي" وقوات الشرطة تقوم بجمع المعلومات حتى توصلت للجناة ونجحت في تصفيتهم، مؤكدًا أن وزارة الداخلية مهمتها الأولى هي منع وقوع الجريمة وفي حالة وقوعها تكون مهمتها ضبط مرتكبي الجرائم.
وأكد البارودي، أن القوات المسلحة والشرطة المصرية نجحوا في القضاء على العمليات الإرهابية بشكل كبير خاصة، وذلك بعد نجاح العمليات العسكرية بسيناء التي أعلن الرئيس عنها في عام 2018 حيث قلت وتيرة العمليات الإرهابية وضعفت حدتها .
وشدد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، على أهمية استمرار الحرب على الإرهاب حتى يجتث من جذوره من مصر، مشيرًا إلى أن الأوضاع الأمنية بمصر تحسنت كثيرًا عما كانت عليه في السابق بفضل تضحيات رجال الشرطة والجيش.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن مقتل 3 "عناصر إرهابية" وملاحقة 3 آخرين، ضمن خلية متورطة في مقتل نبيل حبشي، واستهداف الأقباط في شمال سيناء، يأتي ذلك بعد 24 ساعة فقط من بث تنظيم داعش فيديو لقتل حبشي 62 سنة رميًا بالرصاص بعد اختطافه من أمام منزله في مدينة بئر العبد بشمال سيناء، تحت وابل من النيران أمام المارة كما استوقفوا سيارة وسرقوها ونقلوه فيها وهربوا، وطلبوا فدية من ابنه 5 ملايين جنيه، فيما طلبت الشرطة من عائلته ترك المدينة حفاظا على حياتهم وإغلاق محالهم ليتمكنوا من التعامل مع الخاطفين وبعد بث تنظيم داعش لفيديو قتل حبشي توصلت الشرطة لمكان العناصر الإرهابية بمنطقة الأبطال بشمال سيناء.
وذكرت الداخلية أنه في بيانها عن العملية أنه تم تحديد اثنين من العناصر الإرهابية التي لقيت مصرعها وهما القيادي الإرهابي محمد زيادة سالم زيادة واسمه الحركي (عمار)، والذي يعد من أخطر العناصر الإرهابية وتولى الإعداد والتخطيط والتنفيذ للعديد من الحوادث الإرهابية التي شهدتها محافظة شمال سيناء، كما تولى مسئولية توفير الدعم اللوجيستي للعناصر الإرهابية، والثاني هو الإرهابي يوسف إبراهيم سليم واسمه الحركي (أبومحمد) المتورط في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ومن المعاونين للأول في توفير الدعم اللوجيستي".
وأضافت: "جار ملاحقة باقي عناصر تلك الخلية الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي، حيث أمكن تحديدهم، وتبين أنهم كل من جهاد عطا الله سلامة عودة وأحمد كمال محمد شحاتة وخالد محمد سليم حسين"، بحسب البيان.