وصفت حالة المومياوات بـ «المدهشة»
تقرير صيني يشيد بإقبال الزوار على قاعة المومياوات الملكية بمتحف الحضارة
أشادت وكالة "شينخوا" الصينية، بإقبال الزوار على قاعة المومياوات الملكية التي تم افتتاحها بالمتحف القومي للحضارة الأحد الماضي، واصفة المعروضات الأثرية به بأنها تمثل "فخر الحضارة المصرية".
وذكرت الوكالة في تقريرها أن حالة الملوك والملكات في قاعة المومياوات الملكية "مثير للدهشة"، وخصت بالذكر شعر مومياء الملكة "تي" الذي لا يزال محتفظا بجماله وكثافته رغم مرور آلاف السنين.
كما أشاد التقرير بشكل القاعة التي تحوي 20 مومياء لملوك وملكات مصر القديمة- تم نقلهم من متحف التحرير إلى متحف الحضارة- حيث وصفت القاعة بـ "الرائعة بغرفها ذات الجدران الداكنة والمضاءة بشكل خافت".
ولفتت الوكالة الصينية إلى أنه تم التخطيط لافتتاح قاعة المومياوات الملكية بالتزامن مع اليوم العالمي للآثار، المعروف أيضًا باسم يوم التراث العالمي.
من جهتها، قالت فيروز فكري سليم، نائبة مدير الإدارة والتشغيل بالمتحف لوكالة شينخوا أن إقبال الزوار على قاعة المومياء الملكية "مرتفعا للغاية" ، مشيرًة إلى أن ثلاثة ألمان هم أول من قام بجولة في بعد افتتاحها.
وأضافت سليم أن المتحف استقبل أكثر من 150 ألف زائر منذ افتتاحه في 3 أبريل الجاري.
وقالت الوكالة: "بمجرد الدخول ، يمكن للزوار التجول في القاعة بأكملها ومشاهدة جميع المومياوات، والتي يتم عرض معظمها بجوار التوابيت التي تم العثور عليها فيها".
وتابعت: “أول مومياء يصادفها الزائرون هي مومياء الملك سقنن رع الثاني، تليها الملكة أحمس نفرتاري ، والملك أمنحتب الأول، والملك تحتمس الأول، والملك تحتمس الثاني ، والملكة حتشبسوت ، والملك تحتمس الثاني ، والملك أمنحتب الثاني ، وتحتمس الرابع”.
وقالت جوديث أدريانسي، وهي شابة هولندية، للوكالة الصينية تعليقا على زيارتها قاعة المومياوات الملكية: "كان من الجميل والمثير للإعجاب أن نرى كل تلك المومياوات من زمن طويل معًا في منطقة واحدة".
وأضافت أنها تعمل في مصر منذ ستة أشهر وستصطحب والديها لزيارة المتحف.
وقال زائر هولندي آخر يدعى توماس: اندهشت من شكل المومياوات، وأضاف مبتسما: "لديهم أسنان بيضاء جميلة".
ونقلت الوكالة عن أمين المتحف قوله إن مساحة قاعة المومياوات الملكية تبلغ 850 مترا مربعا، وتضم 20 مومياء و 12 تابوتا وبعض المقتنيات الخاصة لأمنحتب الثاني وتحتمس الرابع ، مشيرة إلى أن المومياوات الملكية هي فخر المتحف القومي.