12 دولة من الاتحاد الأوروبي تلقح 70% من سكانها بحلول شهر يوليو
قال المفوض الأوروبي المختص بشئون السوق الداخلية، ثيري بريتون، إن 12 دولة على الأقل في الاتحاد الأوروبي واثقة من أنها ستكون قادرة على تطعيم 70 في المائة من سكانها بحلول منتصف يوليو المقبل.
وأشارت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم، الأربعاء، إلى أنه بعد بداية بطيئة، بدأ طرح التطعيم في أوروبا في الازدياد في أعقاب الانتقادات التي طالت القارة لفشلها في مواكبة الجهود مقارنة بما تبذله المملكة المتحدة والولايات المتحدة من جهد في هذا الصدد.
وأضافت الصحيفة أنه في الأسابيع الأخيرة، تم تكثيف جهود التطعيم في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، وذلك في الوقت الذي تصارع فيه القارة موجة ثالثة من الفيروس. وبالتزامن مع ذلك، يواجه السكان في أنحاء أوروبا بعضًا من أقسى تدابير مكافحة الفيروس في العالم، لكن الوباء يواصل التفشي.
وحددت المفوضية الأوروبية هدفًا يتمثل في تلقيح 70 في المائة من السكان البالغين في الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية الصيف الجاري، بيَّد أن هذا يعتمد على وجود زيادة كبيرة في إمدادات اللقاح.
وفي تصريح أمام لجنة برلمانية أيرلندية، أوضح مفوض السوق الداخلية الأوروبية: "نحن واثقون من أننا سنكون قادرين على تقديم جرعات كافية، لكن من الصحيح أيضا أن الأمر متروك للدول الأعضاء لتنظيم نفسها بحيث تكون مستعدة لذلك".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي. وُجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد. في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية. تتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.