مريدو الصوفية يشاركون في الجمعية العمومية الطارئة لـ«التحرير المصري»
شارك المئات من مريدي وأتباع الطرق الصوفية في الجمعية العمومية الطارئة التي نظمها حزب التحرير المصري ذو الخلفية الصوفية بمقر الطريقة العزمية بالسيدة زينب، لمناقشة المشكلات الطارئة الخاصة بالحزب ومنها اختيار رئيس جديد للحزب بعد وفاة الدكتور إبراهيم زهران أحد المتنازعين على رئاسة حزب التحرير الذي تم تأسيسه من قبل الطرق الصوفية بعد قيام ثورة ٢٥ يناير، إلا أن حدوث نزاع على الحزب بين بعض القيادات ذات الأيدلوجية الصوفية والقيادات العلمانية التي كانت تسعي للقضاء على أي تواجد صوفي داخل الحزب.
وكان من بين الحضور “الدكتور علاء أبوالعزائم وكيل مؤسسي الحزب وشيخ الطريقة العزمية، والدكتور عبدالحليم العزمي الأمين العام للإتحاد العالمي للصوفية، والدكتور عمر البسطويسي سكرتير الإتحاد العالمي للصوفية، وعصام محي الدين أمين عام الحزب وغيرهم من أعضاء حزب التحرير المصري.”
وقال الدكتور علاء أبوالعزائم، وكيل مؤسسي حزب التحرير المصري، إن الهدف من عقد الجمعية العمومية الطارئة هو وضع النقاط على الحروف والبدأ في عمل انتخابات لاختيار رئيس جديد للحزب وتشكيل الهيئة العليا للحزب الذي يحاول الخروج للنور خاصة بعد حالة الانهيار التي تعرض لها في السابق بسبب بعض القيادات المنتمية للحزب والتي كانت تبحث عن مصلحتها الشخصية فقط.
وتابع "أبوالعزائم" أن عودة الحزب للساحة السياسية سيضيف الكثير للمشهد السياسي المصري خاصة أنه يتواجد فيه عدد كبير من مريدي وأتباع الطرق الصوفية والطريقة العزمية خاصة، والهدف الرئيسي من انشاء الحزب كما قولنا في السابق هو التصدي لخطر الجماعات السلفية والتيارات المتشددة التي أصبح لها أحزاب بعد الثورة المصرية.