المملكة المتحدة تسجل 2524 إصابة جديدة بكورونا و33 وفاة خلال 24 ساعة
سجلت المملكة المتحدة 2524 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، فضلاً عن تسجيل 33 حالة وفاة ناجمة عن الإصابة بالفيروس في الفترة ذاتها.
وذكرت قناة (سكاي نيوز) البريطانية، الثلاثاء، أنه بذلك يكون إجمالي عدد حالات الوفاة الناجمة عن الفيروس بالمملكة المتحدة منذ بداية الجائحة وحتى الآن قد وصل إلى 127 ألفًا و307 وفيات.
وأشارت القناة إلى أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" في البلاد قد تجاوز حاجز الـ33 مليون شخص.
وتم الإعلان، أمس، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعتين اللازمتين من لقاح كورونا قد وصل إلى 10 ملايين شخص.
وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، اليوم الثلاثاء، إن استعداد العالم للأوبئة المستقبلية أمر في غاية الأهمية.
وأضاف هانكوك، وفقا لما ذكرته صحيفة (ديلي تليجراف) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، أن "التعامل مع كوفيد كان مكلفًا بشكل مؤلم ليس فقط من حيث المبلغ الذي كان علينا إنفاقه ولكن من حيث الضرر لاقتصاداتنا أيضًا".
وتابع "إن وضع أسس أفضل سيضمن أننا نفعل ذلك بشكل مختلف ونفعله بشكل أفضل بمبادرات تمويل أكثر استهدافًا وابتكارًا وأكثر استدامة".
وأشار وزير الصحة البريطاني إلى أنه من المهم جدًا خلال وقت السلم عندما لا يكون هناك جائحة في الأفق يمكن توفير التمويل الذي يضمن للمملكة المتحدة البقاء على استعداد.
وشرعت إنجلترا، نهاية مارس الماضي من العام الجاري، في تخفيف كبير لتدابير الإغلاق التي فرضت، مؤخرا، للسيطرة على فيروس كورونا المستجد، والتي دخلت حيز التنفيذ بداية العام.
وأضحى بإمكان العائلات والأصدقاء الآن الالتقاء في الأماكن الخارجية، وسيسمح لكثيرين باستئناف ممارسة الرياضات مرة أخرى، لكن حالة الطقس تتغير، حيث ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات أقرب إلى جنوب إسبانيا في هذا الوقت من العام.
وبموجب تخفيف التدابير، يمكن لمجموعات تصل إلى ستة أفراد، أو أسرتين، الاختلاط بآخرين في المتنزهات والحدائق مرة أخرى، في حين يمكن إعادة فتح المرافق الرياضية في الهواء الطلق بعد تدابير صارمة بالبقاء في المنازل، والتي أدت لانخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكل كبير خلال 3 أشهر.