رئيس الصين: بكين والمملكة العربية السعودية شريكان استراتيجيان
قال الرئيس الصيني شي جين بينج : إن بلاده تنظر إلى علاقاتها مع المملكة العربية السعودية من منظور استراتيجي وطويل الأجل، وتحترم سيادة المملكة ومسارها الإنمائي، معربا في الوقت نفسه عن تأييد بكين لمبادرات المملكة وتدابيرها الرامية إلى تعزيز إدارة المناخ العالمي والتنمية المستدامة.
وأضاف بينج -خلال محادثة هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز اليوم /الثلاثاء : أن "الصين والمملكة العربية السعودية شريكان استراتيجيان شاملان وشريكي تعاون مهمان. وأنه في السنوات الأخيرة، تطورت العلاقات بين البلدين بشكل شامل واستمرت الثقة السياسية المتبادلة في التعمق، واستمر التعاون في مختلف المجالات في التوسع".
وتابع : أن "الجانبين الصيني السعودي أصدقاء وشركاء وإخوة جيدين يثقان ببعضهما البعض، ويحققان المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة، وتنظر الصين إلى علاقاتها مع المملكة العربية السعودية من منظور استراتيجي وطويل الأجل، وتحترم سيادة المملكة ومسارها الإنمائي، وترغب الصين في العمل مع المملكة لخلق نمط تعاون شامل وعالي المستوى في مجالات الطاقة والاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا العالية، وتعميق التنسيق والتعاون في الشؤون الدولية والإقليمية، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين إلى مستوى جديد".
وأكد أن تغير المناخ ووباء الالتهاب الرئوي الجديد (كوفيد-19) يشكلان تحديات رئيسية أمام البشرية، وينبغي التعامل معها بشكل مشترك في إطار التعددية.
وأشار بينج إلى أن الصين تؤيد مبادرات المملكة العربية السعودية وتدابيرها الرامية إلى تعزيز إدارة المناخ العالمي والتنمية المستدامة، وأن بكين على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، للالتزام بمبدأ المسؤوليات المشتركة وتعزيز الاستجابة الشاملة لتغير المناخ والتنفيذ الفعال لاتفاق باريس للمناخ، والعمل معا لبناء نظام لإدارة المناخ مربح للجميع وعادل ومعقول، وتشجيع بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.