موريتانيا تبحث مع فرنسا وإسبانيا سبل تعزيز التعاون لمواجهة كورونا
بحث وزير الصحة الموريتاني محمد نذير ولد حامد مع السفير الفرنسي روبر موليي، والسفير الإسباني خيسوس سانتوس آغوادو سبل تعزيز التعاون من أجل مواجهة فيروس كورونا.
وذكرت وزارة الصحة - في بيان - أنه تم خلال اللقاء تقويم عمل الفرق الطبية التي قدمت إلى موريتانيا من فرنسا وإسبانيا لمواجهة فيروس كورونا، وسبل تحسين الإنعاش في المستشفيات الموريتانية إضافة إلى تطوير مجالات التعاون بما يخدم أنظمة التكفل والإنعاش على مستوى المنظومة الصحية الموريتانية.
ويتزامن اللقاء مع إعلان الوزارة إطلاق حملة التلقيح ضد وباء كورونا في جميع المحافظات الموريتانية ضمن حملة تستهدف في مرحلتها الحالية الأطقم الصحية والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ما فوق 40 سنة والأشخاص المسنين ما فوق 70 عاما.
وكانت موريتانيا قد تسلمت يوم /الأربعاء/ الماضي الدفعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في إطار مبادرة "كوفاكس"، التي أنشأتها الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل للقاح إلى الدول النامية، وتشمل 69 ألفا و600 جرعة لقاح بهدف منح موريتانيا الكمية الكافية لتلقيح نسبة 20% من السكان.
وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد 18129 مصابا، تعافى منهم 17484 شخصاً، وتوفي 453 شخصا منذ بداية انتشار الوباء.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، و كذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة و خلال موسم الحج و الموائد الجماعية و غيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.