الرئيس برهم صالح يبحث مع أنطونيو غوتيرش مستجدات الأوضاع في العراق والمنطقة
أجرى رئيس الجمهورية العراقي الدكتور برهم صالح، اليوم الإثنين 19 أبريل 2021، اتصالاً هاتفياً مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، تناول الأوضاع في العراق والمنطقة.
وتم بحث التطورات السياسية والأمنية في البلد، وضرورة ترسيخ الاستقرار وتعزيز جهود سيادة القانون، والتأكيد على أهمية تخفيف حدة التوترات في المنطقة وتجاوز الأزمات عبر الحوار، وضرورة تنسيق الجهود والعمل من أجل إيجاد حوارات مشتركة لتثبيت دعائم الاستقرار الإقليمي، حيث تمّت الإشارة إلى أن استقرار العراق وسيادته تُعد مرتكزاً وملتقى لأمن كل المنطقة ومصالح شعوبها.
كما جرى بحث الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في تشرين الأول المقبل، حيث أكّد الرئيس برهم صالح ضرورةَ العمل والتنسيق الفاعل والجاد بين الأمم المتحدة ومفوضية الانتخابات لتأمين الرقابة الأممية وضمان نزاهة العملية الانتخابية بما يساهم في نجاحِها، وضمان المشاركة الواسعة فيها والتعبير عن الإرادة الحرة للناخبين، وبما يضمن السيادةَ واحترام القرار المستقل للعراقيين.
من جانبه، رحب الأمين العام أنطونيو غوتيرش، بالتطورات الإيجابية التي يشهدها البلد، مؤكداً دعم الأمم المتحدة لجهود السلطات العراقية في تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ سيادته، ومساعدة العراق في مواجهة التحديات التي تواجه البلد في مكافحة الإرهاب، والتقليل من آثار جائحة كورونا.
وقررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية عدم إجراء انتخابات العراقيين المقيمين في الخارج المقرر إجراؤها في 10 أكتوبر المقبل.
وقالت المفوضية ، في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية اليوم "الثلاثاء" نظرًا لإيماننا العميق بمشاركة أبناء الجالية العراقية في مختلف دول العالم في العملية الانتخابية، عقد مجلس المفوضين سلسلة من الاجتماعات المكثفة للبحث والتدقيق الشامل لملف انتخابات مجلس النواب للعراقيين في الخارج بوصفه أحد أنواع التصويت الخاص، حيث تم النقاش مع عدد من المؤسسات الحكومية التي يمكنها أن تسهم في إنجاح الانتخابات، وفي مقدمتها وزارة الخارجية".
وأضافت "أن قانون انتخابات مجلس النواب العراقي رقم (9) لسنة 2020 نص على أن يصوت عراقيو الخارج لصالح دوائرهم الانتخابية باستخدام البطاقة البايومترية حصرًا"، موضحة أنها واجهت عدة معوقات فنية ومالية وقانونية وصحية أهمها أن إكمال عملية تسجيل الناخبين العراقيين في الخارج "بايومتريًا" بمراحلها كافة تحتاج لـ160 يومًا تقريبًا في الظروف المثالية بينما المدة المتبقية هي 40 يومًا فقط.