برهم صالح يبحث مع أنطونيو جوتيرش مستجدات الأوضاع في العراق
أجرى الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح، اليوم الإثنين، اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، تناول الأوضاع في العراق والمنطقة.
وبحث الطرفان خلال الاتصال التطورات السياسية والأمنية في البلد، وضرورة ترسيخ الاستقرار وتعزيز جهود سيادة القانون، والتأكيد على أهمية تخفيف حدة التوترات في المنطقة وتجاوز الأزمات عبر الحوار، وضرورة تنسيق الجهود والعمل من أجل إيجاد حوارات مشتركة لتثبيت دعائم الاستقرار الإقليمي، حيث تمت الإشارة إلى أن استقرار العراق وسيادته تُعد مرتكزاً وملتقى لأمن كل المنطقة ومصالح شعوبها، وفقا لبيان السفارة.
كما جرى بحث الانتخابات النيابية المقبلة، حيث أكّد الرئيس برهم صالح ضرورةَ العمل والتنسيق الفاعل والجاد بين الأمم المتحدة ومفوضية الانتخابات لتأمين الرقابة الأممية وضمان نزاهة العملية الانتخابية بما يساهم في نجاحِها، وضمان المشاركة الواسعة فيها والتعبير عن الإرادة الحرة للناخبين، وبما يضمن السيادةَ واحترام القرار المستقل للعراقيين.
من جانبه، رحب الأمين العام أنطونيو جوتيرش، بالتطورات الإيجابية التي يشهدها البلد، مؤكداً دعم الأمم المتحدة لجهود السلطات العراقية في تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ سيادته، ومساعدة العراق في مواجهة التحديات التي تواجه البلد في مكافحة الإرهاب، والتقليل من آثار جائحة كورونا.
في وقت سابق من اليوم أعلنت وسائل إعلام عراقية، اعتقال لجنة مكافحة الفساد زعيم حزب الحل جمال الكربولي.
وأوضحت المصادر أن اللجنة التي يرأسها الفريق أحمد أبو رغيف حصلت على قرار قضائي برفع الحصانة عن أربعة نواب في البرلمان، إضافة إلى إصدار قائمة أخرى لمنع سفر عدد كبير من الشخصيات السياسية التي تحوم حولها شبهات الفساد، وفقا للشرق الأوسط .
وحاولت أطراف عراقية عديدة حاولت التوسط للكربولي بمن فيهم من كانوا يعدون من خصومه، وذلك على الرغم من توقيفه بالفعل لطالما أثيرت حوله شبهات واتهم مرارا بالفساد، وفق المصادر ذاتها.
ويعتبر المسار الجديد الذي انتهجته اللجنة بتوقيف كبار المسئولين أربك المشهد السياسي العراقي بأسره لا سيما وأن عملية التوقيف أريد منها أن تعكس جدية الحكومة بتنفيذ وعودها بالإصلاح حيث قامت القوة الأمنية بتطويق منزل الكربولي، ثم ألقت القبض عليه رغم اتصالات سياسيين عراقيين وزعماء وتوسطهم.