الحكومة الكندية ترسل مساعدات طارئة لمقاطعة أونتاريو للسيطرة على جائحة كورونا
أعلن رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، إرسال مساعدات إلى مقاطعة أونتاريو لمساعدتها على السيطرة على جائحة كوفيد-19 بعد وصول عدد الحالات إلى مستويات مخيفة.
وشملت المساعدات إرسال أطقم الرعاية الصحية الفيدرالية والمعدات إلى العاملين في الخطوط الأمامية، وإرسال المزيد من أجهزة الاختبارات السريعة للمساعدة في وقف انتشار الفيروس، والعمل مع البلديات والشركات لنشرها في المناطق ذات حالات التفشي الكبير، استثمار 84.2 مليون دولار لدعم مواقع العزلة الطوعية الآمنة، بما في ذلك عبر أونتاريو.
كما وقعت الحكومة الفيدرالية اتفاقية مع حكومة أونتاريو لتعزيز خدمات الصحة الافتراضية في المقاطعة، وأكدت الحكومة الفيدرالية أيضا أنها على استعداد لنشر الصليب الأحمر الكندي لمساعدة المقاطعة من خلال فرق التطعيم المتنقلة.
وقال ترودو في بيان له: "لا تزال كندا تواجه موقفا خطيرا، حيث وصلت أعداد حالات الإصابة بكوفيد-19 إلى أرقام قياسية في العديد من المجتمعات في جميع أنحاء البلاد. نحن ملتزمون باتباع نهج فريق واحد لكندا للتغلب على هذا الفيروس والحفاظ على سلامة الكنديين وصحتهم ودعمهم".
وأضاف: "أعلم أن هذا وضع صعب ومخيف لسكان أونتاريو وجميع الكنديين، لكننا سنواصل البحث عن بعضنا البعض في هذه الأوقات الصعبة، معا سنتجاوز هذا الأمر".
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
وأضافت أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.