يتمنى أن يفتح مصنعا ويقدم «ديزاين» يحاكي العصر
«من مهندس لمنَجِّدُ».. رحلة ريمون في مواجهة الحياة
ريمون هاني شهدي، 21عاما، يقطن في سوهاج، يدرس في كلية الهندسة جامعة سوهاج، بدأ حديثه لـ "الدستور" قائلا أسرتي تتكون من 9 أفراد أبويا وأمي و6 إخوة، بدأت العمل في التنجيد مع والدي منذ الصغر، كنت في ابتدائي وتعلمت الحرفة .
وأضاف، "بعد كدا أبويا حب إني اعتمد على نفسي في وقتها قالي اشتغل لوحدك وقتها كنت في إعدادي، ودورت على شغل واشتغلت بتاع خردوات، ومرة في مجال الأحذية، ومرة في مجال فحم، وفي مجال الأدوات المنزلية وكان حلمي أدخل هندسة".
-من مهندس لمنَجِّد
يروي "ريمون"، أنه تعلق بالتنجيد منذ طفولته، وتعلم من والده التنجيد، ووجد سعادته في تنجيد الأثاث والمراتب، ولم ييأس من طيلة الوقت الذي يستغرقه في عمل الأثاث، منوها أنها كانت الداعم الرئيسي له للالتحاق بكلية الهندسة، والاعتماد على ذاته.
و بدأ الشاب العشريني حياته معتمدا على ذاته، ويساعد أسرته في أداء أعمال المنزل، مؤكدا أن أسرته هم الجنود المجهولة في تحقيق حلمه، وعمل على تطوير ذاته ومشاهدة العديد من الفيديوهات عبر اليوتيوب من أجل الارتقاء بتنجيد الأثاث.
- هي الأثاث للفقراء مجانا في رمضان
يتمنى ريمون أن يفتح مصنعا لتنجيد الأثاث، ويقوم بعمل "ديزاين" يحاكي العصر، وينجد بأجود أنواع القطن وأجود خامات القماش، مشيرا إلى أنه اعتاد كل رمضان أن ينجد الأثاث للفقراء مجانا.
وأشار أنه سعى لتعليم بعض من المواطنين في القرى المجاورة لمدينة سوهاج التنجيد، وتوفير الخامات والأدوات اللازمة للتدريب وساعده أصدقائه لعمل التدريب، مؤكدا أن دراسته في كلية الهندسة ساعدته في مهنته، واكتشاف كثير من الخامات المتطورة.
ويقول:"فرحتي بتكمل لما الناس بيعجبها شغلي وبتدعي ليا وبسعى لإسعادهم والقيام بالعمل على أكمل وجه، متابعا أن التنجيد سر فرحته ومصدر رزق له ولأسرته".