تونس تؤكد حتمية التطبيق الصارم لبروتوكول المعالم الدينية الصحي
شددت وزارة الشؤون الدينية التونسية على حتمية التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي الخاص بالمعالم الدينية، بعد اجتماع الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا وتبعا لما تم تسجيله في خصوص تطور الحالة الوبائية ومدى الالتزام بالبروتوكولات الصحية.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم السبت، ضرورة اقتصار الخطبة على 10 دقائق، تعليق جميع الأنشطة داخل المعالم الدينية من دروس وإملاءات قرآنية، وعدم تجاوز صلاتي العشاء والتراويح ثلاثين دقيقة (30 دقيقة) مشددة على أن أي معلم سيخل بهذه الضوابط سيلاقى بالغلق الفورى.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية نصاف بن علية إن الوضع الوبائي في البلاد، يشهد تدهورا في كل المؤشرات والحالة الوبائية في مرحلة خطرة جدا، حيث نشهد ارتفاعا لنسبة الإيواء بالمستشفيات وفي عدد الوفيات.
وأفادت بن علية في تصريحات لها اليوم السبت بأن هناك مخاطر متعلقة بالسلالات المتحورة البرازيلية والإفريقية والبريطانية والتي من الممكن أن تشكل خطرا جديدا وتساهم في تفاقم الوضع الوبائي.
وأوضحت أن رياض الأطفال ستواصل عملها بشكل عادي، باعتبار أنها تقع داخل الأحياء ولا يتطلب إيصال الأطفال التنقل بين المناطق.
وقد أعلنت الهيئة الوطنية التونسية لمجابهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) اليوم السبت إجراءات جديدة للحد من انتشار الفيروس والتى سيتم العمل بها من 18 أبريل الجاري وحتى 30 من الشهر ذاته.
وذكرت الهيئة في بيان لها أن الإجراءات تضمنت حظر تجوال العربات الخاصة والدراجات النارية ووسائل النقل الحضري من الساعة السابعة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا ما عدا الحالات الاستثنائية المبررة مع المحافظة على توقيت حظر التجول من الساعة العاشرة ليلا إلى الخامسة صباحا، وغلق جميع المحلات التي تخالف إجراءات منع انتشار العدوى والتي لا تلتزم بتوقيت حظر التجول بصورة فورية، وتعليق الدروس في المدارس الإبتدائية والإعدادية والمعاهد ودعوة الأطراف المعنية إلى اجتماع عاجل لإقرار آليات متابعة السنة الدراسية وإجراء الامتحانات الوطنية، واعتماد منظومة التعليم عن بعد في قطاع التعليم العالي.