مقتل أربعة عمال جراء اشتباكات مع الشرطة في بنجلاديش
مقتل 4 عمال جراء اشتباكات مع الشرطة في بنجلاديش
لقى أربعة عمال على الأقل مصرعهم وأصيب عدد آخر، لم يجر إحصاؤه بعد، جراء اشتباكات مع الشرطة في بنجلاديش اليوم /السبت/.
وذكر اعلام روسيا أن الشرطة فتحت النار على عمال يطالبون بزيادة الأجور بمحطة كهرباء تعمل بالفحم، جنوب بنجلاديش.
من جهته، قال عزيز الاسلام المسؤول المحلي في الشرطة إن رجال الأمن اضطروا لإطلاق النار عندما هاجمهم المحتجون في محطة الكهرباء الجاري تشييدها في مدينة شيتاجونج.
وأكد عزيز الإسلام أن القوات الأمنية تحاول السيطرة على الموقف.
وتحول الاحتجاجات في بنجلاديش ضد قيود مكافحة وباء كورونا إلى أعمال عنف.
وقال قائد الشرطة المحلية، محمد عليم الزمان، بأن مظاهرة في بلدة بجنوب غرب البلاد بدأت مساء الاثنين بعد انتشار شائعات عن تعرض رجل للضرب من جانب مسؤولين كانوا يراقبون الامتثال للإغلاق المرتبط بفيروس كورونا.
وقال إن الاحتجاج تحول إلى أعمال عنف في غضون ساعات، حيث خرج آلاف المتظاهرين الذين يحملون العصي إلى الشوارع حيث خربوا عددا من المكاتب العامة وإضرام النار فيها.
كما قال عليم الزمان إن الشرطة أطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين اقتحموا مركز شرطة محليا في مرحلة ما، وهو الحادث الذي أدى إلى مقتل أحد المتظاهرين.
وقال المسؤول إن إطلاق الرصاص كان دفاعا عن النفس، مضيفا أن عدة أشخاص آخرين بينهم رجال شرطة أصيبوا خلال الاشتباكات.
كما أشار إلى أنه تم نشر المزيد من رجال الشرطة في المنطقة كإجراء احترازي.
وبدأت بنجلاديش أمس الاثنين إغلاقا لمدة سبعة أيام للحد من تفشي كورونا، مع تحدي كثيرين في العاصمة دكا أوامر الإغلاق.
ونظم صغار التجار مظاهرات في وسط دكا في اليوم الأول من الإغلاق، مطالبين الحكومة بالسماح لهم بإبقاء أعمالهم مفتوحة مع الالتزام بالإرشادات الصحية.
وأمرت الحكومة الناس بالبقاء في منازلهم بشكل عام وأغلقت وسائل النقل ومراكز التسوق. وتم السماح للمصانع بالعمل بشرط أن يضمن أصحابها التدابير الصحية المناسبة.