«مطبخ الخير» بمسجد «آل الدقاق» بديل موائد الرحمن في الغردقة (صور)
يحرص الكثير من المسلمين علي إقامة موائد إفطار خلال شهر رمضان المبارك، ولكن مع تفشي فيروس كورونا والالتزام بقرارات الحكومةبمنع التجمعات لوقاية المواطنين من خطر الاصابة؛ اتجه عدد كبير من مواطني مدينة الغردقة ومحبي أعمل الخير لاستخدام مطابخ الخير بديلاً للموائد، بتجهيز الطعام وتعبئته بطريقة صحية وتوزيعه علي المارة في الشوارع والأسر الاولي بالرعاية والعمالة غير المنتظمة بالشوارعومواقع العمل المختلفة للمغتربين بالمدينة.
ويحرص مسؤولو مسجد " آل الدقاق الادارسة"، أحد المساجد الأهلية تحت الإنشاء أنه يتم استخدام دور كامل أسفل المسجد كمطبخ للخير، واستقطاب مجموعة من الطهاة المهرة ومساعدين لهم لإعداد وجبات جاهزة ومشاركة المسؤولين عن المسجد في تلك الاعمال لحث المواطنين علي المشاركة في أعمال الخير وكسب ثواب إفطار صائم، وذلك من خلال توفير وتجهيز عدد كبير من الوجبات يوميًا وتعبئتها وتوصيلها للمحتاجين والمارة في أماكن تواجدهم.
يقول أحمد الدقاق مسؤول مبادرة "مطبخ الخير"، وأحد المنظمين له، إن المبادرة تهدف لتوفير بديل عن موائد الرحمن والتي تم وقفها لمنع التجمعات والحفاظ علي سلامة المواطنين، واستبدالها بمطبخ خيري يقومون من خلالة بتوفير وجبات مجهزة وصحية مع الالتزام بكافة الاجراءات الاحترازية خلال التجهيز وتوزيعها علي المواطنين المتواجدين في نطاق منطقة شمال الغردقة وعدد من المناطق منها الطريق الدائري ومواقع المباني تحت الانشاء للعمال وغيرهم من المسافرين علي الطرقات العامة والسريعة.
وأضاف الدقاق لـ"الدستور"، أن المواد اللازمة لتجهيز الوجبات يتم توفيرها عن طريق أهل الخير ومشاركة عدد من الشباب بالمنطقة فيأعمال التجهيز والتوزيع بشكل يومي وطوال شهر رمضان المبارك.
وتابع، أن المبادرة مستمرة طوال الشهر الكريم ويتم زيادة عدد الوجبات بشكل يومي لافطار أكبر عدد من الصائمين، مؤكدًا أن المبادرة لاقت قبولاً كبيرًا خاصة أنها تحافظ علي منع التجمعات والزام كل المشاركين باتباع الاجراءات الاحترازية للوقاية من الاصابة بفيروس كورونا المستجد، وسلامة الوجبات التي يتم توزيعها حتي وصولها للصائم بشكل صحي.