«رومانسية وعتاب».. اللقاء الأول بين مي عمر والسقا في «نسل الأغراب» الحلقة 4

استطاع النجمان أحمد السقا وأمير كرارة تحقيق نجاح جماهيري كبير بأولى حلقات مسلسل “نسل الأغراب”، وذلك بعد عرض ثلاث حلقات فقط، وعرضت منذ قليل حلقة 4 التي شهدت اللقاء الأول بين مي عمر وأحمد السقا.

"لوم ورومانسية" اللقاء الأول بين مي عمر والسقا نسل الأغراب الحلقة 4

وشهدت أحداث نسل الأغراب حلقة 4 اللقاء الأول بين “جليلة” مي عمر، و"عساف" أحمد السقا، حيث طلبت “جليلة” من خادمتها أن تذهب إلى عساف وتطلب منه مقابلتها في منطقة زراعية، ووافق على الفور، وكان اللقاء الأول بينهم مليء بالمشاعر المختلطة بين اللوم حيث ألقت “جليلة” اللوم عليه بسبب تركه لها وابنهما “حمزة” واختار الشجار والعنف وهما سبب دخوله السجن، كما سيطر على اللقاء الرومانسية حيث باح “عساف” بحبه لها والذي لم يقل رغم مرور الأعوام الماضية، بالإضافة إلى بكاء “جليلة” والتي ما زالت تشعر بحب تجاهه، ولكنها  أنهت اللقاء بغضب وأعربت عن استيائها من “عساف” و"غفران" وأنها ستختار أبناءها ولا تريد أحدا منهما باستثناء “سليم” و"حمزة".

نجلاء بدر تستغيث بـ السقا في نسل الأغراب الحلقة 4

وفي مشهد آخر استغاثت نجلاء بدر بـ"عساف" أحمد السقا" بحجة أن كبير الغجر يريد قتلها، ولكن ما يثير الفضول حول استغاثتها إن كانت حقيقية أم أنها بسبب خطة للتحالف مع غفران، وفي اقتراح ثالث أن يتحالفوا مع “عساف” ضد “غفران”، وفي نهاية المشهد ترك كبير الغجر نجلاء بدر في قصر “عساف” بحجة خدمته ولكن في حقيقة الأمر أن تكون جاسوسة داخل القصر.

قصة مسلسل نسل الأغراب

تدور قصة مسلسل نسل الأغراب في إطار الدراما الصعيدية والإثارة والتشويق، وتشهد قصة المسلسل الكثير من الأحداث المثيرة للغاية طوال الحلقات الثلاثين التي يقدمها المخرج محمد سامي من تأليفه أيضا من خلال عمل ينتمي إلى فئة الأعمال الصعيدية من خلال مجموعة من السكان ينتمون إلى فئة الغجر الشهيرة التي تعيش في الكثير من المحافظات المصرية.

ويجسد الفنان أحمد السقا في نسل الأغراب دور شخص يدعى غفران الغريب بينما أمير كرارة يقدم دور عساف الغريب وبالرغم من قرابتهما إلا أن خلافات تنشب بينهما تصل إلى حد الصراعات الدامية بين الشخصين حول السيطرة على البشر والأموال والنساء من خلال الصراع على الفنان مي عمر في العمل الجديد، والمختلف في العمل أن الشخصيتين المتصارعتين تنتميان إلى فئة أدوار الشر والصراع بينهما وليس الصراع بين الخير والشر.