خارجية السودان لسكاى نيوز: النهج الإثيوبى عقيم.. وأطلعنا مجلس الأمن على التطورات
قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، اليوم، إن الأنباء عن زيارة وفد أمني إلى إسرائيل عارية عن الصحة تماماً، مشيرة إلى أن العلاقة مع إسرائيل يجب أن تكون محل إجماع من السودانين.
وأضافت الصادق: «نعمل على حل جميع القضايا من جذورها في ولاية غرب دارفور».
وتابعت: «تم تشكيل قوات من جميع القوى لوقف التوتر في غرب دارفور»، مشيرة إلى أن ولاية غرب دارفور شهدت توتراً خلال الفترة السابقة.
سد النهضة
وعن أزمة سد النهضة، قالت مريم الصادق: عازمون على السلام، مؤكدة أن بلادها ستنطلق من مرجعية قانونية لمفاوضات سد النهضة.
وقالت الصادق إن سد النهضة يجب أن يكون إشراقة للقرن الإفريقي، موضحة: ماضون في المسار السياسي لمواجهة الخطوات الإثيوبية.
وتابعت: ندعو رئيس الوزراء الإثيوبي أن يعي أهمية السلام بالمنطقة، ونجدد الدعوة لجلوس الأطراف لحل أزمة سد النهضة.
وأردفت الصادق: إن أكثر من 20 مليون سوداني مهددون بسبب الإجراءات الإثيوبية، مؤكدة: أطلعنا رئيس مجلس الأمن على تطورات مفاوضات سد النهضة.
فيما أكدت أن إثيوبيا لم ترد على دعوة رئيس الوزراء السوداني للحوار المباشر.
ودعت المهدي، في حديثها لشبكة "سكاي نيوز عربية"، رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، إلى أن "يعي" أهمية السلام في المنطقة، مضيفة أن السودان ماض في المسار السياسي لمواجهة الخطوات الإثيوبية فيما يتعلق بأزمة سد النهضة.
الأمن الغذائي
وأشارت وزيرة الخارجية السودانية إلى أن البلاد ركيزة أساسية للأمن الغذائي العربي، مشيرة إلى أن سيادة السودان على حدوده ليست محل تفاوضي، مضيفة أنه لن نسمح للمشاكل الداخلية في إثيوبيا تجرنا إلى مغامرات حمقاء.
وقالت وزيرة خارجة السودان، مريم الصادق المهدي، إن سيادة الخرطوم على حدودها ليست محل تفاوض، في إشارة إلى النزاع العسكري بين بلادها وبين أديس أبابا الذي اندلع قبل أشهر.
وتشهد العلاقات السودانية الإثيوبية توترا، على خلفية إعادة الجيش السوداني انتشاره في منطقة الفشقة الحدودية في نوفمبر الماضي، وإعلانه بعد ذلك استرداد 90% من الأراضي الخصبة التي كانت تحت سيطرة مزارعين ومسلحين إثيوبيين.