«داعش» يعلن مسئوليته عن هجوم الصدر بالعراق
أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم، بأن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسئوليته عن هجوم بقنبلة في مدينة الصدر العراقية.
وسمع دوي انفجار نجم عن انفجار سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرقي العاصمة.
تفاصيل الانفجار
وكشفت خلية الإعلام الأمني، أمس الخميس، عن تفاصيل عن الانفجار، وقالت إنه وقع في إحدى الأسواق بمنطقة الحبييبة شرقي العاصمة بغداد، مما أدى إلى مقتل 4 وإصابة 17 آخرين وحرق ٥ سيارات.
وأضافت أن الحصيلة المذكورة هي معلومات أولية عن الحادث، مؤكدة أنها ستنشر تفاصيل أخرى لاحقا.
تنديد عربي
وفي سياق متصل، نددت خمس دول غربية، اليوم الجمعة، بالهجومين اللذين تعرضت لهما قوات التحالف الدولي وأخرى تركية في مدينة بشمال العراق، أول أمس الأربعاء.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية البريطانية: "نحن، حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، نندد بأقوى العبارات بهجومي 14 أبريل في منطقة كردستان العراق".
وقال البيان إن هذه الدول ستساعد في التحقيقات من أجل ضبط من يقف وراء تلك الهجمات.. وأضاف: "لن يتم التهاون مع الهجمات على العسكريين الأميركيين وقوات التحالف ومنشآته، ونؤكد مجددا التزامنا الثابت بقتال تنظيم داعش".
البرلمان العربي
أعرب البرلمان العربي عن إدانته "الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العراق في أربيل وبغداد"، مؤكّدًا رفضه "أيّ محاولات تستهدف النَيل منه، وتسعى لتقويض أمنه ووحدته واستقراره".
وعبّر في بيان عن "تضامنه الكامل ووقوفه التام مع العراق في حربه على الإرهاب والجماعات الإرهابية، ومساندته في كلّ ما يتّخذه من إجراءات للتصدّي لمحاولات زعزعة أمنه واستقراره".
إقليم كردستان
وأدانت رئاسة إقليم كردستان، اليوم، الهجمات الإرهابية التي استهدفت مطار أربيل الدولي ومعسكر بعشيقة، مؤكدة أن تكرارها يستدعي وقفة جادة من المجتمع الدولي لمواجهة الفصائل التي تقف وراءها.
وقالت رئاسة الإقليم: ندين بشدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت الليلة مطار أربيل الدولي وموقعاً للقوات التركية في بعشيقة.. هذا التطاول على أمن واستقرار الإقليم ليس له أي مبرر، وسيؤدي إلى تعقيد الأوضاع في العراق، وهي بالضد تماماً من مصالح البلد.