«مياه القليوبية» تنظم قافلة مائية لمبادرة «حياة كريمة» بشبين القناطر

قال المهندس مصطفى مجاهد، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة القليوبية، إن الشركة نظمت قافلة مائية قام بها فريق إدارة التوعية والاعلام لاستطلاع رأي أهالي القرى التي شملتها المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري والوقوف على حل المشاكل التي تواجههم الخاصة بالمياه وتوعيتهم بترشيد استهلاك المياه والتعريف بخدمات الشركة.

وأوضحت شركة مياه القليوبية أنها تسعى لبذل كل جهد ممكن للعمل على راحة المواطنين، مؤكدة أنه تم توجيه قطاع المعامل لرفع عينات من المياه بالمدارس والمنازل والوحدات الصحية بمصاحبة سيارة المعمل للتأكد من جودة المياه و سلامتها.

وأشار رئيس مياه القليوبية إلى أن القافلة قامت بحملة تعريف  المواطنين بمبادرة (حياه كريمة)، لافتًا إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رسمت البهجة على وجوه سكان القرى المستهدفة ضمن القرى الأكثر احتياجاً  لتطوير الريف المصري، مشيراً إلى أن الأهالي أعربوا عن سعادتهم بتنفيذ القافلة والرد على شكواهم واستفساراتهم  والأعمال الجاري تنفيذها في إطار مبادرة "حياة كريمة"، خاصة فيما يتعلق بتوصيل الصرف الصحي للقرى ومد خطوط مياه الشرب للمناطق المحرومة التى ستغير وجه الحياة لتلك القرى لتقدم افضل الخدمات لسكانها وتحقيق الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والبيئى والصحي.

وفي قت سابق اعتمد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، المخطط التفصيلي لـ36 قرية بمدينة شبين القناطر، وذلك بحضور اللواء هشام خشبة السكرتير العام، والمهندسة منال زين العابدين مدير إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة.

وأكد محافظ القليوبية أنه سيتم السير في إجراءات العرض على رئيس مجلس الوزراء للتصديق لاستصدار قرار للعمل بتلك المخططات التفصيلية التي اعتمدت ليبدأ العمل بعد نشرها بالجريدة الرسمية، حيث يتم بالمخططات التفصيلية تحديد عروض الشوارع بالمناطق القائمة ومناطق الامتداد وتوطين الخدمات، وذلك بالحيز المعتمد في الفتره من ٢٠٠٧ إلى ٢٠٠٩.

وأوضح أن إنهاء تلك المخططات يأتي في إطار الحفاظ على الأراضي الزراعية من التعدي ومنع ظهور مناطق عشوائية جديدة، بالإضافة إلى توطين الخدمات العامة وتوفير المسكن الملائم وتحسين فرص المعيشة من خلال المشروعات التنموية المقترح تنفيذها. 

وأوضح المحافظ أنه تم مراعاة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية للمواطنين والنظرة المستقبلية التي تتناسب مع احتياجات الأجيال القادمة لكي ينعموا بـ"حياة كريمة" ومنسقة خالية من التكدسات والعشوائيات وفي إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.